أعرب الفارس المغربي عبد الكبير ودار عن طموحه الكبير لاعتلاء منصة التتويج في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو بالبرازيل و « إسعاد الجمهور المغربي بإحدى الميداليات». وأكد عبد الكبير ودار الذي يدخل هذا الأحد غمار المنافسة في مسابقة القفز على الحواجز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على أتم استعداد «لتمثيل المغرب في هذا المحفل الرياضي العالمي و تشريف رياضة الفروسية المغربية» مضيفا «لست في ريو دي جانيرو من أجل النزهة بل لانتزاع إحدى الميداليات». وقال الفارس المغربي (53 عاما) بنبرة مفعمة بالثقة «إن طموحي كبير ولا أخشى أي منافس لأنني واجهت معظمهم في بطولات ومسابقات عالمية وحققت أمامهم نتائج إيجابية «مبرزا أن وصوله إلى العالمية « لم يأت من فراغ بل يعود فيه الفضل إلى دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية ،مولاي عبد الله العلوي، والعمل المتواصل لفريق العمل المتكامل للنادي الملكي للفروسية والتبوريدة بدار السلام بالرباط». وبخصوص برنامجه التدريبي استعدادا لخوض غمار التنافس، أوضح ودار الذي حل بالبرازيل قبل أسبوعين من انطلاق منافسات القفز على الحواجز ، أنه يتم وفق طرق علمية مدروسة «تلافيا لإرهاق الفرس وتأمين أكبر الحظوظ لانتزاع ميدالية أولمبية» مشددا على أن الأهم في هذا النوع من المسابقات «هو أن يكون الفرس في أفضل حالاته». وقال الفارس المغربي في هذا الصدد، «لقد خططنا لكل شيء قبل ستة أو سبعة أشهر، وأتمنى صادقا أن نكون في الموعد لرفع راية المغرب ورد الجميل للمجهور المغربي الذي كان على الدوام خير سند لي». وتمكن الفارس عبد الكبير ودار مع الفرس «كويكلي دو كريسكر» من التأهل لدورة الألعاب الأولمبية القادمة بعد تصدره ترتيب المجموعة السادسة للترتيب الأولمبي،حيث احتل المركز الثالث في بطولة «جلوبل تور» العالمية لقفز الحواجز فئة خمسة نجوم في مونت كارلو. وحقق ودار رفقة الفرس «كويكلي دو كريسكر» المتخصص في قفز الحواجز، أفضل النتائج في السنوات الأخيرة خاصة في الجوائز الكبرى من خمسة نجوم ، واختير بمعية فرسه أفضل ثنائي لعام 2015 من قبل الاتحاد الدولي للفروسية.