وصفت المندوبية السامية للتخطيط تنقيط مؤشر الثقة لدى الأسر المغربية ب «دون المستوى»، رغم التحسن النسبي الذي سجله خلال الفصل الثاني من سنة 2016. وكشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط والصادر يوم أمس الخميس، عن تسجيل تراجع في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل من هذا العام (75.7 نقط)، مقارنة مع نفس الفصل من العام الماضي (76.1 نقطة). ولقد استقر رصيد آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة في ناقص 15,2 نقطة خلال الفصل الثاني من سنة 2016 عوض ناقص 22,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 12,8 نقطة خلال السنة الماضية.، كما بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة 43,1% ، فيما عبرت 27,9% من الأسر عن تحسنه. وبخصوص البطالة، فإن 77% من الأسر تتوقع ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة في حين أن 8% منها فقط هي التي ترى العكس. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69 نقطة، خلال الفصل الثاني من سنة 2016، حيث عرف تدهورا مقارنة مع ناقص67,7 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 67,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وترى %56,5 من الأسر المغربية أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستدامة. ويظل هذا المؤشر سلبيا، رغم تحسنه النسبي، ليستقر في ناقص34,8 نقطة عوض ناقص 36 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من 2015. ولقد أجمعت 88,5% من الأسر على أن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة. وهكذا، حافظ رصيد هذا المؤشر على مستواه السلبي، ليستقر في حدود ناقص 87,9 نقطة خلال الفصل الثاني من سنة 2016 عوض ناقص 85,5 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 85,3 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. كما أن 78,3% من الأسر تتوقع استمرار ارتفاعها خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 20,7% التي ترجح استقرارها في نفس المستوى، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 1%. وهكذا حافظ رصيد هذه الآراء على مستواه السلبي، ليصل إلى ناقص 77,3 نقطة، دون أي يبلغ مستوى ناقص 75,6 المسجل خلال نفس الفصل من السنة الماضية.