فيما يشبه رسالة الوداع، توجه المدرب السابق للرجاء البيضاوي رشيد الطاوسي إلى الرأي العام الوطني و الجمهور الرجاوي خاصة عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالفايسبوك و استعرض من خلالها الطاوسي منجزاته بمعية مساعده عزيز الخياطي رفقة الفريق الأخضر بعد ذهاب بطولة قاتم و خاصة منها الانتصارات الساحقة التي طبعت انطلاق إياب البطولة الاحترافية، مؤكدا بأن اللقب الذي ضاع منه كان بضربة سوء حظ، مهاجما في نفس الوقت بعض زملائه في مهنة التدريب، واصفا إياهم بالمشوشين و المتربصين الذين يضربون ميثاق اخلاقيات المهنة عرض الحائط و يتربصون بأدنى الفرص للانقضاض عليها بأساليب رخيصة. المدرب السابق للمغرب الفاسي أكد أنه اشتغل في الرجاء كمشرف عام و ليس كمدرب فقط و ذلك بغاية السير في طريق إعادة الهوية المعروفة و المفقودة للرجاء بتنسيق مع مؤطري النادي، مبرزا أسفه و استغرابه من تعرضه لهجوم و انتقادات واسعة في مرحلة الإعداد الأخيرة، مفندا كل ما كان يروج بخصوص تسيب بعض اللاعبين و خروجهم عن النص، موضحا بأنه مدرب في فريق و ليس في ثكنة عسكرية و بالتالي فالحاجة هنا إلى من يتواصل جيدا مع اللاعبين و يفهمهم خصوصا و أن أغلبهم لم يكن قد توصل بمستحقاته العالقة في ذمة المكتب المسير، واصفا إياهم بالأبطال و موجها الشكر لهم لما قدموه من تضحيات جسام. » الانتدابات انتحار « هكذا رد الطاوسي على من طالبوه بتعزيزات كبيرة في الميركاتو الصيفي الحالي، قائلا إنه توصل برسائل كثيرة تطالبه بإبرام تعاقدات مع لاعبين لامعين و أسماء وازنة، و أوضح بأنه من غير المعقول في الوقت الذي تمر منه ميزانية الرجاء من عجز كبير أن يقدم هو على انتدابات قوية، كما أبرز رفضه الخروج من مركب الوازيس انحناء » لعاصفة الأزمة «كما طلب منه في كثير من الأوقات و عن مستقبله أشار ابن سيدي قاسم أنه يفكر حاليا في أخذ قسط من الراحة و الاستمتاع قليلا برفقة عائلته الصغيرة دون التفكير في المستقبل،خاتما تدوينته بتوجيه الشكر لكل جماهير الفريق الغيورة. جدير بالذكر أن الرجاء البيضاوي كان قد تعاقد في وقت سابق مع الإطار الوطني امحمد فاخر خلفا لرشيد الطاوسي الذي أقيل من منصبه.