حركة النقل الجوي بمطارات المملكة تسجل ارتفاعا طفيفا خلال النصف الأول من 2016 سجلت حركة النقل الجوي بمختلف مطارات المملكة ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.31 في المئة، خلال النصف الأول من السنة الجارية مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة. وأفاد تقرير للمكتب الوطني للمطارات بأن هذا الارتفاع يجسد انتقال عدد المسافرين من 8 ملايين و263 ألف و808 مسافرا خلال الستة أشهر الأولى في السنة الماضية، إلى 8 ملايين و289 ألف و475 مسافرا في السنة ما بعدها. وساهم مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء في هذه النتيجة الإيجابية، حسب المصدر ذاته، بحصة 23ر46 في المئة من مجموع مسافري المطارات المغربية، حيث استقبل لوحده، إلى متم شهر يونيو الماضي، 3 ملايين و832 ألف و548 مسافرا مقابل 3 ملايين و745 ألف و180 مسافرا سنة 2015. كما كان وراء هذا الارتفاع مطار مراكش المنارة بحصة 06ر23 في المئة، ومطار آكادير المسيرة بحصة 51ر7 في المئة، ومطار فاس سايس بحصة 5 في المئة، ومطار الرباطسلا بحصة 93ر4 في المئة، ومطار طنجة 34ر4 في المئة، في وقت ظلت فيه مساهمة باقي المطارات لا ترقى إلى هذا المستوى. وفي ضوء هذا الارتفاع استقطبت حركة النقل الجوي الدولي النصيب الأوفر بحصة 4ر89 في المئة على الرغم من تراجع مسافري مختلف الوجهات الدولية، والذين انتقل عددهم من 7 ملايين و419 ألف و326 مسافرا خلال النصف الأول من السنة الماضية إلى 7 ملايين و408 آلاف و632 مسافرا في السنة الراهنة. وبخصوص حركة النقل الجوي الداخلي فقد حددت حصة مساهمتها هذه السنة في 6ر10 في المئة من مجموع المتوافدين على مختلف المطارات المغربية، في وقت سجلت فيه هذه الرحلات الداخلية ارتفاعا ملموسا بنسبة 31ر4 في المئة بالنظر لعدد المسافرين الذي انتقل من 844 ألف و482 مسافرا إلى 880 ألف و843 مسافرا. توظيف مالي لمبلغ 6.10 مليار درهم من فائض الخزينة أطلقت مديرية الخزينة والمالية الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، اليوم الاثنين، عمليتي توظيف مالي لفائض الخزينة، همت مبلغا إجماليا قدره 6,10 مليار درهم. وأوضحت المديرية، في بلاغ نشرته على الموقع الالكتروني للوزارة، أن الأمر يتعلق بعملية توظيف لمبلغ 4,10 مليار درهم مع إعادة الشراء لمدة يوم واحد، بسعر فائدة متوسط نسبته 2,10 في المئة. وأضافت أن عملية التوظيف الثانية همت مبلغ ملياري درهم مع إعادة الشراء لمدة أربعة أيام بسعر فائدة متوسط نسبته 2,21 في المئة. «مرحبا 2016» .. ارتفاع عدد المسافرين الوافدين على المغرب عبر بوابة ميناء طنجة المتوسط بنحو 16 بالمائة أكد بلاغ لسلطات ميناء طنجة المتوسط، أول أمس الثلاثاء، أن أزيد من 528 ألف شخصا حلوا بالمغرب عبر بوابة طنجة المتوسط، وذلك منذ انطلاق عملية العبور في 5 يونيو الماضي وإلى غاية منتصف ليلة الأحد الماضي، بارتفاع بلغت نسبته نحو 16 بالمائة. وأوضح المصدر أن ميناء طنجة المتوسط عرف، خلال الفترة الممتدة من 5 يوينو إلى منتصف ليلة الأحد المنصرم، عبور 528 ألف و731 من الأشخاص القادمين من مختلف الدول الأوروبية، بزيادة عامة بلغت 16 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا الى ان عدد السيارات التي حلت بالمغرب عبر ميناء طنجة المتوسط بلغ 141 ألف و437 سيارة. وأضاف المصدر ذاته أن عدد السيارات العابرة لميناء طنجة المتوسط، خلال هذه الفترة، سجلت ارتفاعا بنحو 16 بالمائة مقارنة مع ما تم تسجيله خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. واشار إلى أن يوم الأحد المنصرم عرف تحقيق رقم قياسي جديد في عدد المسافرين الوافدين على المغرب من خلال بوابة ميناء طنجة المتوسط، وسجل الميناء عبور 32 ألف و499 شخصا و7724 سيارة. وأبرز المصدر أن عملية العبور «مرحبا 2016» تمر في «ظروف جيدة» بفضل المجهودات التي تبذلها عناصر مختلف المؤسسات والمصالح المتدخلة في عملية العبور، خاصة منها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والجمارك، إضافة الى سلطات الميناء.