ترأس لحسن الصنهاجي, الكاتب الجهوي لجهة الدارالبيضاء اجتماعا موسعا مع أعضاء فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعين الشق، وبعض المناضلين بالاقليم, حضره الاخ باعلى الصغير وأعضاء في الكتابة الاقليمية الفداء مرس السلطان المنتمين لفرع عين الشق. وكان موضوع اللقاء الاستحقاقات التشريعية المقبلة ودراسة دائرة عين الشق وما تفرضه من استعدادات للدخول في غمار المعركة الانتخابية والدفاع على حظوظنا, وذلك عبر وضع استراتيجية معقلنة مدروسة ,خصوصا وأن هذه الدائرة تعتبر دائرة الموت لوجود أباطرة الانتخابات التي تعتمد على شراء الدمم بواسطة سماسرة أضحى الجميع يعرفهم. وأكد الكاتب الجهوي في كلمته التوجيهية أن حزبنا يراهن على هذه الاستحقاقات والتي من خلالها لابد أن يعود الحزب الى الواجهة، ولابد أن تتكاثف الجهود ونركب قطار التحدي حتى نتمكن من الوصول الى الهدف المنشود .و قد تم تداول العديد من الاقتراحات التي تهدف الى فرض لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة عين الشق, والتي لقيت الاسماء المقترحة لها استحسان الاتحاديات والاتحاديين بهذه العمالة, وطرحت بعض المداخلات الحالة غير العادية التي تعرفها الدائرة والخروقات التي تعيشها يوميا والتي تدخل في الحملة السابقة لأوانها ,حيث تم التركيز على المتابعة اليومية ووضع تقارير في ذلك الى اللجنة المختصة و الفرع، كما تداول اللقاء أسماء بعض الخصوم الذين من المفترض أن يدخلوا غمار نفس الاستحقاقات. وبعد وضع استراتيجية عمل مشترك, تعتمد على توزيع المهام والمتابعة اليومية، وفتح لقاء ات تواصلية مع الاتحاديين والاتحاديات ,و حث كل من لم يتسجل بعد في اللوائح الانتخابية الى الاسراع الى أقرب مركز تابع لسكناهم و تسجيل أنفسهم، وفتح لقاء ات بالمقرات لحث الشباب على التصويت ,لما لذلك من أهمية بالغة. وكان تدخل باعلي الصغير يصب في نفس الاتجاه، مبرزا أهمية المحطة المقبلة و التي لابد من خلالها التمسك بحظوظنا والدفاع عليها، اعتمادا على خبرة مناضلينا وتجاربهم والقدرة الكافية على التواصل, مبرزا عدة نقط أساسية والتي تعطي ذلك الوجه الحقيقي لحزبنا الذي يعتمد على طاقاته وقدراته الذاتية ,مؤكدا أنه من الضروري الاعتماد على لوائح مناضلينا، وعلى الاتصال بهم و تقريبهم من برنامج حزبنا. وصبت كل المداخلات للأعضاء الحاضرين في نفس الاتجاه ,مؤكدين أننا حزب التحدي وعلينا أن ندخل غمار هذه المعركة بروح قتالية تعتمد على قدراتنا الذاتية وعلى امكانياتنا بكل عزم و ثقة في حظنا. وقد اتفق الجميع على العمل المستمر والجاد وعلى فتح كل القنوات الخاصة والاتصال مع الاتحاديين والاتحاديات, متسلحين بالأمل حتى نحقق ما نصبو اليه كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات يومية بفرع شارع صفرو، للمتابعة المستمرة وتنفيد البرنامج المتفق عليه.