بحضور والي جهة كلميم واد نون عامل اقليمكلميم، عقد المجلس الاقليميلكلميم دورة استثنائية صباح يوم الثلاثاء 26 يوليوز 2016 ، بداية من الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، و حدد نقط جدول أعمال هذه الدورة كالتالي : 1 - استدراك خطأ مادي في المقرر المتعلق بالمصادقة على برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2015. 2 - المصادقة على تنظيم إدارة المجلس الإقليمي لكلميم وتحديد اختصاصات مختلف وحداتها الإدارية. 3 - تعديل المادة 51 من النظام الداخلي للمجلس الإقليمي لكلميم. 4 - التداول والمصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة باقتناء شاحنة صغيرة لنقل النفايات لفائدة جماعة لقصابي تكوست. 5 - التداول والمصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة باقتناء شاحنة صغيرة لنقل النفايات لفائدة جماعة راس أومليل. 6 - التداول والمصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بالمساهمة في اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة جماعة تكليت. 7 - التداول والمصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة باقتناء سيارة إسعاف لفائدة جماعة تغجيجت. 8 - رفع ملتمس إلى السيد المفتش العام للمديرية العامة للوقاية المدنية من أجل إحداث فرع الوقاية المدنية بجماعة تغجيجت. وبعد التداول والمناقشة تمت المصادقة بالاجماع على النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة الاستثنائية . «غرق» شاب وطفلة بمدينة أرفود تم مساء يوم الجمعة الماضي ، 29 يوليوز 2016، انتشال جثة طفلة صغيرة من ساقية البطحاء التي تخترق وسط مدينة أرفود، من قبل عناصر الوقاية المدنية . الطفلة التي لا يتجاوز عمرها العاشرة ربيعا، وفق مصادر من عين المكان ، وجدت داخل جوف الساقية، دون تحديد أسباب ذلك ، لحد الآن . وقد تم انتشالها بفضل تضافر جهود الجميع ، عناصر الوقاية المدني والسكان ، وهي في حالة جد حرجة ، وفي الطريق صوب مستشفى الرشيدية لفظت أنفاسها الأخيرة تحت تأثير قوة السقطة بالساقية . وبموازاة هذا الحادث، فارق شاب من مدينة أرفود ، أيضا ، الحياة ، وذلك نتيجة غرقه بعدما كان يسبح بإحدى البرك المائية الموجودة بمزارع المدينة بمعية عدد من أصدقائه . ووفق المعطيات المتسربة عن الحادث، فإن الضحية وحلت قدماه في قعر البركة، وأضحى عاجزا عن التحرك ، الأمر الذي جعله يبقى تحت الماء لفترة زمنية طويلة ، ما أدى إلى وفاته. معالجة أزيد من 15 ألف قضية بطنجة خلال النصف الأول من 2016 تمكنت ولاية أمن طنجة، خلال النصف الأول من السنة الجارية، من معالجة 15 ألفا و721 قضية من أصل 15 ألفا و763 قضية وصلت إلى علم مصالح الأمن، بنسبة نجاح في استجلاء حقيقة القضايا المعالجة بلغت 73ر99 بالمائة. وأوضحت معطيات صادرة عن ولاية أمن طنجة أنه «تم على ضوء هذه العمليات التي قامت بها مصالح ولاية الأمن، إحالة 22 ألفا و413 شخصا على العدالة، من ضمنهم 6494 شخصا كانوا موضوع مذكرات بحث من أجل جرائم مختلفة، و1444 شخصا ألقي عليهم القبض من أجل حيازة أسلحة بيضاء، كما تم، في نفس الإطار، تفكيك 105 عصابات إجرامية تتعاطى للسرقات المشددة وإيقاف 2064 من عناصرها». وحسب المصدر ذاته فقد تم، في نفس الإطار، حل 18 قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وتقديم 34 شخصا إلى العدالة، وكذا معالجة 2683 قضية مرتبطة بالاتجار وحيازة مخدر الشيرا وحجز أزيد من 35 كلغ من الشيرا، و347 قضية لها علاقة بالمخدرات القوية وحجز أزيد من 20 كلغ من مخدري الهيروين والكوكايين، و90 قضية تتعلق بالحبوب المهلوسة وحجز أزيد من 80 ألفا و600 وحدة، مع إحالة كل الأشخاص المتورطين فيها على العدالة. وعزا المصدر نجاح هذه العمليات إلى «تدعيم وتكثيف التدخلات الأمنية التي شملت كافة أحياء مدينة طنجة»، وكذا «تجاوب السلطات الأمنية بالسرعة والحنكة اللازمة مع شكايات المواطنين الواردة عليها ، مشيرا «إلى أنه ، في إطار مكافحة الجريمة بكل أشكالها، وتحقيقا لأمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم»، تم «اعتماد مقاربة مندمجة تتمثل في تعزيز التواجد بالميدان وبسرعة الاستجابة للتدخلات، وعلى ضوء المعطيات المتوفرة، يتم توجيه الفرق المكلفة بمحاربة الجريمة، وتوزيع ونشر الدوريات الأمنية بكل أنحاء المدينة بهدف تغطية أمنية شاملة وفعالة».