اكتشاف حشرة عمرها 50 مليون عام وجد الباحثون قطعة من الكهرمان تحتوي الهيكل الخارجي لحشرة يعود عمرها إلى 50 مليون عام، ويبدو أن جلدها تمزق عند محاولتها الهروب من شباك الصمغ اللزج. كما تحتوي قطعة الكهرمان أيضا على فطر يعود للعصر الحجري وشعرة تعود لإحدى الثدييات يعتقد انها لأحد القوارض. ويقول الباحثون أن هذا الاكتشاف يقدم لمحة عن أشكال الحياة القديمة حيث يعد مثل «دراما وثائقية» للحياة قبل 50 مليون عام. ويقدم هذا الاكتشاف النادر رؤية لجوانب متعددة من النظام الإيكولوجي للغابات المدارية القديمة، ويعتقد العلماء أن قطعة الكهرمان قد جاءت من منطقة قريبة من بحر البلطيق تقع في محيطها الآن أراضي ألمانيا وبولندا وروسيا والدول الاسكندنافية. ويعتقد العلماء أن الحشرة التي يشبه شكلها «عصا المشي» أو العكازة، كانت على ما يبدو تحاول الاقتيات على الفطر قبل أن تقع في شباك السائل الصمغي اللزج مما جعلها تطير مندفعة محاولة الفرار فتتمزق تاركة هيكلها الخارجي ملتصقا بنسغ الشجرة. ويقول جورج بوينار، وهو باحث في كلية العلوم بجامعة ولاية أوريغون، إن «ما نستطيع رؤيته في هذا الأحفور هو فطر مقضوم, على الأغلب من قبل قارض» وإن كلا من الفطر والحشرة المتواجدين داخل قطعة الكهرمان قد انقرضا الآن. الكرملين ينفي أي تأثير له على الانتخابات الأمريكية نفى الكرملين مزاعم بعض السياسيين الأمريكيين حول محاولات روسيا للتأثير على الحملة الانتخابية الرئاسية في الولاياتالمتحدة، ووصف مثل هذا الخطاب السياسي بأنه غير بناء. وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي يوم الأربعاء 27 يوليو/تموز «إن كان أحد يتحدث عن وجود شبهات ما حول دور بلادنا، فعليه أن يتحلى بالدقة على الأقل». وأكد أن «تأملات مجردة» بهذا الشأن تدل على خطاب غير بناء، يلجأ إليه هؤلاء السياسيون في إطار السباق الانتخابي. وأكد بيسكوف أن روسيا تتصرف بشكل دقيق للغاية لكي تتجنب أي خطوات يمكن تفسيرها كمحاولة للتدخل في الحملة الانتخابية بالولاياتالمتحدة. وأردف قائلا: «أكد الرئيس بوتين مرارا أن روسيا لم تتدخل أبدا ولا تتدخل في الشؤون الداخلية، ولا سيما في العمليات الانتخابية بالدول الأخرى، إذ تتجنب موسكو بعناية أي خطوات أو تصريحات يمكن تفسيرها كتدخل مباشر أو غير مباشر في العملية الانتخابية». وفي الوقت نفسه، أشار بيسكوف إلى أن «الورقة الروسية» تبقى على مكتب كل سياسي أمريكي خلال الحملة الرئاسية، معربا عن أسفه لإصرار بعض السياسيين على تحويل هذه الورقة إلى أساس لحملاتهم. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال في مقابلة بثت يوم الثلاثاء، إنه لا يستبعد تأثيرا روسيا محتملا على السباق الانتخابي في الولاياتالمتحدة. وتجنب الرئيس الإجابة بشكل مباشر عن سؤال حول احتمال أن تكون روسيا تقف وراء قضية تسريب رسائل الحزب الديمقراطي الأمريكي، لكنه قال إن «خبراء يشتبهون بدور روسي في اختراق قواعد البيانات للحزب. ذئاب ألمانيا مختلة عقليا! يرى محللون أن عدم الاستقرار النفسي هو العامل الوحيد الذي جمع الرجال الأربعة الذين ارتكبوا هجمات في ألمانيا خلال الأسبوع الماضي. وقالت مجموعة «كونترول ريسكس» ومقرها لندن في تقرير، الثلاثاء 26 يوليوز، إن هجوما بفأس وسكين داخل قطار للركاب في بافاريا، وإطلاق نار جماعي في ميونيخ، وهجوم بسكين في ريوتلنغن، وتفجير انتحاري في إنسباخ، نفذت كلها الأسبوع الماضي جنوبي ألمانيا، ولا توجد صلة قوية بينها. وأضافت: «يبدو أن جميع المهاجمين الأربعة كانوا يعانون من اضطرابات في الصحة العقلية نتجت عن خلفيتهم، ويبدو أن زيادة عدم الاستقرار العالمي يجعل من السهل على هؤلاء الناس أن يرغبوا في التعبير عن أنفسهم من خلال العنف»... «كل الجرائم ارتكبت بهدف إذكاء التوترات في البلاد... والإسراع في استقطاب المجتمع الألماني». ورغم المخاوف غير المسبوقة في ألمانيا إزاء وقوع موجة من الأعمال الإرهابية مماثلة لتلك التي وقعت في فرنسا، فإن المحلل البارز ديفيد ليا يرى أن «هناك سببا محدودا للاعتقاد أن الخلية الإرهابية التالية المنظمة والبارعة والتي لديها دافع كبير، ستهاجم برلين». وقالت مجموعة «كونترول ريسكس» إنها تعتبر أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في إنسباخ هو أكبر سبب للقلق، لأن المهاجم استخدام عبوة ناسفة متطورة، الأمر الذي يوضح أنه ربما كان له شركاء أو أنه حصل على دعم من شبكة إرهابية. تجدر الإشارة إلى أن المكتب الأوروبي للشرطة «يوروبول» كان قد حذر في وقت سابق من هجمات «الذئاب المنفردة» في ألمانيا التي باتت تمثل خطرا كبيرا على الاتحاد الأوروبي. وقال «يوروبول» في بيان إن الأحداث الأخيرة في فرنساوألمانيا تظهر أن هذا النوع من الهجمات من الصعب للغاية كشفه ومنع وقوعه. وأكد المكتب الأوروبي للشرطة أن «الذئاب المنفردة» لا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى تنظيم «داعش» و»القاعدة»، حيث دعا كل من التنظيمين في العديد من المناسبات المسلمين الذين يعيشون في الدول الغربية لارتكاب أعمال من هذا القبيل. وفي العام الماضي، قتل في أوروبا 151 شخصا نتيجة هجوم إرهابي فيما أصيب 350 آخرون، وفق تقرير «لليوروبول» حول تطور الإرهاب في أوروبا، علما بأن التقرير لا يشمل هجمات بروكسل ونيس.