أكد الدولي الإنجليزي السابق مارك هايتلي أن أموالا عرضت عليه للغياب عن مباراة فريقه غلاسغو رينجرز الاسكتلندي الحاسمة ضد أولمبيك مرسيليا في أبريل1993 ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي توج الفريق الفرنسي لاحقا بطلا لها. وقال المهاجم الدولي السابق, في تصريحات للصحف البريطانية «كان شخصا يتحدث الفرنسية وعرض علي مبلغا كبيرا كي لا ألعب. هذا يعني أن شخصا أو أشخاصا كانوا يعملون في النادي لم يرغبوا في مشاركتي» . وفي الجولة التي سبقت رحلة فريق رينجرز إلى مرسيليا في دور نصف النهاية, طرد هايتلي, وبطريقة ظالمة على حد قوله, أمام فريق بروج البلجيكي ولم يخض مباراة مرسيليا التي انتهت بالتعادل1 -1 ليتأهل مرسيليا إلى النهاية ويفوز بعدها على فريق ميلانو الإيطالي1 - 0 . وقال هايتلي «في تلك الحقبة, لم أكن أعرف إذا كانت مزحة أم حقيقة. أعلم أنها كانت حقيقة بعد ما حدث لاحقا - مضيفا - فور رفع البطاقة عادت المكالمة الهاتفية إلى ذاكرتي. شعرت بالخديعة فورا, إذ كانت فرصة فريدة لفريق رينجرز». يذكر أن لقب الدوري الفرنسي عام 1993 سحب من فريق مرسيليا بعد قضية الرشوة الشهيرة بين نادي مرسيليا وفالنسيان, وأسقط النادي الجنوبي إلى القسم الثاني ولم يتمكن من الدفاع عن لقبه الأوروبي, كما حكم على رئيس النادي برنار تابي بالسجن لمدة8 أشهر والمدير العام السابق للنادي جان بيار برنس لمدة سنتين مع وقف التنفيذ.