يخوض فريق الوداد البيضاوي مساء يومه السبت بملعب برج العرب بالاسكندرية، انطلاقا من الخامسة والنصف مساء بالتوقيت العالمي الموحد (السادسة والنصف بالتوقيت المغربي)، مباراة حارقة أمام الأهلي المصري، برسم الجولة الثالة من مباريات المجموعة الأولى من مسابقة دوري أبطال إفريقيا. ويدخل الفريق البيضاوي اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد تحقيقه لانتصارين يف الجولتين السابقتين أمام أسيك ميموزا الإيفواري وزيسكو يونايتد الزامبي، خولته صدراة ترتيب مجموعته. من شأن تفادي الهزيمة في لقاء اليوم أن يقربه كثيرا من المربع الذهبي، خاصة وأنه سيواجه الأهلي في الجولة الرابعة بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وسيكون فريق الوداد مدعوما بلاعبيه يونس بلخضر وعبد العظيم خضروف، اللذين أضافهما إلى لائجتح الإفريقيه، بعد أن تعاقد ضمهما من المغرب التطواني، غير أن هذا لا يرجح أن يدخل المدرب الويلزي جون توشك تغييرات كبيرة على مجموعته، مراهنا على توهج هدافه رضى الهجهوج وإبراهيم النقاش في خط الوسط. ولا يعاني الفريق البيضاوي، بطل نسخة عام 1992، من أي غيابات باستثناء مدافعه السنغالي مرتضى فال، الذي يغيب منذ فترة طويلة بداعي الإصابة. وفي الضفة المقابلة، يتطلع فريق الأهلي المصري علة هذه المواجهة من أجل الإبقاء على آماله الضعيفة في التأهل للمربع الذهبي. فلا بديل أمامه غير الانتصار، من أجل مغادرة الرتبة الأخيرة التي يقبع فيها من دون رصيد. وأي نتيجة غير الانصار قد تدفع فريق القرن إلى مغادرة السباق، لأن مهمته سيتكون جد صعبة، في انتزاع البطاقة الثانية المؤدية إلى نصف النهائي. وتعد هذه هي البداية الأسوأ للأهلي في دور المجموعتين منذ نسخة البطولة عام ،2002 والتي شهدت خسارته أمام جان دارك السنغالي والرجاء البيضاوي في أولى مبارياته بدور الثمانية. سيدخل الأهلي هذه المواجهة في غياب أبرز لاعبيه، المهاجم الغابوني ماليك إيفونا، لاعب الوداد السابق، وصانع الألعاب الشاب رمضان صبحي اللذين تمت الموافقة على انتقالهما لفريقي تيانجين تيدا الصيني وستوك سيتي الإنجليزي على الترتيب. ولا تبعث مواجهات الأهلي السابقة مع الأندية المغربية بدور الثمانية على التفاؤل بقدرة الفريق الأحمر على الاحتفاظ بحظوظه في البقاء بالمسابقة. ولم يحصد الأهلي سوى انتصار واحد فقط في ثمانية لقاءات خاضها مع أندية المغرب في دور المجموعتين بالبطولة منذ تطبيق هذا النظام عام 1997، فيما تعادل في خمس مناسبات وخسر في مباراتين. وتعد هذه المواجهة بين الأهلى والوداد الرابعة فى تاريخ الناديين، حيث التقيا من قبل ثلاث مرات، الأولى في يوليوز 2009 فى دورة الزيتون الودية في ألمانيا، حيث فاز الأهلي بهدفين نظيفين، واللقاءين الثاني والثالث كانا في دوري أبطال إفريقيا 2011 حيث تعادلا 3 - 3 ثم تعادلا 1 – 1 .