قررت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة تنظيم نهاية كأس العرش لهذا الموسم بمدينة آسفي، في خطوة تروم من خلالها نشر اللعبة بجميع مناطق المملكة، بعد أن كانت البداية بقلعة السراغنة والعيون. وهكذا ستشهد القاعة المغطاة بآسفي نهاية كأس العرش لجميع الفئات، حيث ستنطلق أولى النهايات في الساعة التاسعة صباحا في فئة البراعم، حيث سيتنافس على اللقب فريقا منتدى درب السلطان وقلعة السراغنة، في حين سيعرف الزوال، وفي حدود الساعة الثانية، نهاية السيدات، والتي ينازل خلالها الاتحاد الرياضي والجيش الملكي، في لقاء ترجح كفته على الورق لصالح لاعبات الاتحاد الرياضي، اللائي ستدافعن على اللقب الذي سيطرنا عليه لأربع سنوات متتالية، إضافة الى لقب البطولة. حيث أن الاتحاد الرياضي يعتبر المهيمن على كل الألقاب في المواسم الأخيرة بالنسبة للسيدات، الأمر الذي يجعل مهمة لاعبات الجيش الملكي صعبة للغاية، لكن مباريات الكأس غالبا ما تفرز مفاجآت . وعلى كل، فإن اللقاء سيكون مشوقا، لأن الجيش الملكي لن يقبل بأن يكون لقمة سائغة أمام حاملات اللقب، فهو لم يصل إلى النهاية صدفة، بل أبان عن مستوى جيد طيلة مباريات الكأس وكذا البطولة. نهاية الشبان ستنطلق في الساعة الرابعة عصرا، أي قبل النهاية المرتقبة للكبار، وستدور بين فريقين من شرق المملكة، إذ سينازل جمعية واحة فكيك فريق الراشيدية للرياضات، وتبقى حظوظ الناديين متكافئة لتحقيق اللقب. النهاية المنتظرة، والتي سيختتم بها هذا العرس الرياضي، ستجمع بين حامل اللقب الجيش الملكي، الذي أصبح الفريق المخيف لكفة الفرق، والذي اعتاد على هذه النهاية في المواسم الأخيرة، وبين فريق الاتحاد الرياضي، الذي غاب عن النهاية أكثر من موسم، بعدما كان معتادا عليها، مما سيجعل طموح الفريقين متناقضا، فإذا كان الجيش سيدخل النهاية بهدف الحفاظ على اللقب الذي بحوزته، وتحقيق الثلاثية هذا الموسم، فإن الاتحاد الرياضي يراهن على عناصره الشابة لاستعادة أمجاده، الشيء الذي سيعطينا طبقا كرويا مشوقا يغري بالمتابعة. اللقاء تميل فيه الكفة لصالح الفريق العسكري، الذي يعيش أزهى أيامه في المواسم الأخيرة، لكن ذلك سيقابل برغبة جامحة للفريق البيضاوي، المتكون خصوصا من عناصر شابة، يقودها اللاعب المخضرم زهير الكراوي، والذي من المنتظر أن يحرج العسكر خلال هذه النهاية. للإشارة فحكام هذه النهايات سيعينون بعين المكان، ومن المنتظر أن تكرم خلالها بعض الوجوه الرياضية التي أعطت للعبة الشيء الكثير.