تعاقد المكتب المسير للوداد الفاسي مع المدرب سمير يعيش مع لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، في حالة تحقيق نتائج إيجابية. وقد سبق للمدرب سمير يعيش أن درب الموسم الماضي النادي القنيطري كما اشتغل بكل من الفتح الرباطي والمغرب التطواني. سمير يعيش صرح للجريدة بأنه ابن المدينة والفريق، وبالتالي يريد رد الجميل للواف الذي حمل قميصه ودافع عن ألوانه، مشيرا إلى أنه مستعد لتكوين فرق قوي يريد البسمة للجماهير الفاسية عامة والوفاوية على وجه الخصوص، كما أفاد بأنه يشتغل الآن على مجموعة من الأشرطة لمقابلات الموسم الماضي، ومن خلال ذلك يمكنه أن يتواصل مع الرئيس من أجل جلب ثلاثة أو أربعة لاعبين، مع العلم بأن هناك مجموعة من اللاعبين الذين سيعودون للفريق الأم. وأضاف يعيش أن تحمله مسؤولية الإدارة التقنية للوداد الفاسي أحسن بكثير من العيش بعيد عن المدينة والأسرة و لا تتوصل بمستحقاتك، حيث أن مسؤولي الواف قدموا ضمانات للمدرب سمير يعيش، الذي تجدث بمرارة عن المكتب المسير للنادي القنيطري، الذي ورغم كل التضحيات والنتائج، طلب منه اللجوء للجامعة من أجل استحلاص مستحقاته المادية، التي هي في ذمة المكتب المسير من السنة الماضية. واعتبر المدرب سمير يعيش أن على المدربين مستقبلا التعامل أو التعاقد مع الجامعة بدل النوادي، ليكون هناك ضمان أكثر لمستحقاتهم المادية. وأضاف أنه وجد نفسه، في الوقت الذي كان عليه قضاء عطلته رفقة أسرته، مضطرا للتنقل بين فاس والرباط من أجل تقديم بشكايته ووثائقه للجامعة.