تلتئم بمدينة العرائش، من 26 إلى 30 يوليوز الجاري ، فعاليات مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث في دورته السادسة ،تحت شعار «العرائش أرض الحضارات «. وحسب بلاغ لجمعية عبد الصمد الكنفاوي الثقافية ،اليوم الثلاثاء ، فإن تنظيم هذا المهرجان «يأتي استلهاما للتوجه الملكي السامي الرامي إلى تضافر جهود كل المغاربة ،فرادى وجماعات وجمعيات ومؤسسات وهيئات ،من أجل المحافظة والحفاظ على الهوية الثقافية المغربية الأصيلة والموروث اللامادي للأمة المغربية المبنية على قيم الخير والتسامح والسلام ،وقبول الآخر على اختلاف مذاهبه وديانته وعرقه دون إقصاء» . كما تأتي هذه الدورة ،وفق للجمعية المنظمة، «تثمينا للرؤية المغربية الحكيمة التي تجعل من المغرب عامة حضنا للتعايش ولخدمة القيم الإنسانية السامية «، مشيرا إلى أن دورة هذه السنة ستجعل من مدينة العرائش والنواحي كسابقتها صلة وصل بين مختلف الثقافات وفضاء لاحتواء كل أنواع الفنون في تناغم وتكامل وتوازن . واعتبر المصدر أن الملتقى سيعيش خلال التظاهرة الثقافية في تآلف مع مختلف الثقافات العالمية ويطلع على مختلف روافدها ،مع إبراز الهوية المغربية الأصيلة الضاربة في عمق التاريخ . ويروم المهرجان أيضا - بحسب المنظمين - نشر وتعميم رسالة الثقافة وإظهار ورعاية المواهب الثقافية وتمكينها من الاحتكاك مع رواد الفنون الثقافية من مختلف دول العالم والتعريف بالتراث الثقافي المتوارث بكل روافده الإبداعية ،والمساهمة في نشر الوعي الثقافي وإبراز أهمية التراث، وتسليط الضوء على جمالية التراث الإنساني وخصوصياته.