لقي طفل مصرعه مساء يوم الجمعة 24 يونيو 2016 إثر تعرضه لصعقة كهربائية بحديقة االزرقطوني التي يقصدها السكان قصد أخذ قسط من الراحة رفقة العائلة. وحسب مصادرنا، فالطفل الضحية يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، ينحدر من دوار القرية ، لم يكن يدري أن لمسه لأحد الأعمدة الكهربائية بحديقة الزرقطوني سيجعله في موعد مع الموت المحقق، حيث لفظ أنفاسه هناك. وتضيف المصادر أن عناصر الأمن الوطني حلت بعين المكان و تمت معاينة الجثة قبل أن يتم نقلها الى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليميبسيدي بنور. الحادث ترك استياء عميقا في نفوس الساكنة، كما طرحت العديد من الأسئلة حول اللامبالاة التي ينهجها من وضعت الساكنة ثقتها فيهم و حملتهم مسؤولية التسيير؟ حجز و إتلاف كمية من الأسماك الفاسدة حجزت يوم الثلاثاء الماضي لجنة مكونة من السلطة المحلية والدرك الملكي والمكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية حوالي 290 كيلوغرما من الاسماك الفاسدة والمجمدة بطريقة غير صحية بأحد المخازن بدوار المويسات التابع لجماعة المشرك المحاذية لمدينة سيدي بنور. وقد جاء هذا الاجراء في اطار محاربة الغش خصوصا خلال شهر رمضان، حيث تقوم لجنة مختصة بمراقبة السلع المعروضة للبيع كما تقوم بتفتيش بعض المحلات المعدة لتخزين السلع. وحفاظا على صحة وسلامة المستهلك تم إتلاف الكمية المحتجزة من الاسماك طبقا للمساطر القانونية المعمول بها في مثل هذه النازلة. وقفة احتجاجية للمطالبة بالماء الشروب خرجت ساكنة دواري السلاهمة و الدحمانة التابعين ترابيا لجماعة المشرك بشبابها وشيبها صباح يوم الأربعاء الماضي قاصدة عمالة اقليمسيدي بنور بعد قطعها ما يقارب 25 كلم لتنفذ وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة سيدي بنور، للمطالبة بالماء الشروب وإصلاح الطريق المؤدية للدوارين ورفع التهميش واللامبالاة التي طالت الدوارين من طرف المسؤولين. أمام مقر عمالة الاقليم تعالت أصوات المحتجين في أجواء رمضانية تميزت بارتفاع نسبي للحرارة منددة بالحيف الذي طال الدوارين، خصوصا في ما يتعلق بالماء الصالح للشرب، كما عبر المحتجون الذين كانوا بالعشرات محاطين بعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، عن سخطهم وتذمرهم لما لحقهم من حيف وتجاهل رافعين الأعلام الوطنية واللافتات مبرزين ما يعانونه في الحصول على الماء الشروب حيث يضطرون الى قطع مسافة طويلة في ظروف صعبة وتحت لهيب أشعة الشمس لجلب الماء، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل قصد رفع الحيف والتهميش عنهم مع إحداث سقاية بالدوارين المذكورين.