أصدر الكاتب المغربي عبده حقي مجموعة قصصية رقمية موسومة ب «متى يأتي الربيع ؟ « بغلاف من تصميم الكاتب نفسه وتضم القصص التالية : متى يأتي الربيع ؟ شعوذة في صيدلية ضربة مقص كابوس الرأس المقطوع وردة النادل للقاص أنا والعقرب . وتعتبر هذه المجموعة القصصية الثالثة في المسار السردي للكاتب بعد إصداره لمجموعته القصصية الورقية الأولى حروف الفقدان» عن أنفو برانت بفاس سنة 2008 ومجموعة قصصية رقمية موسومة ب»ماماغولا» سنة 2014 ومما جاء في إهداء وتقديم الكاتب لهذه المجموعة القصصية الجديدة : «إلى كل من ساعدني منذ الطفولة إلى هذه اللحظة على إبداع هذه الإضمامات القصصية القصيرة . إلى كل من علمني أن أكتب بشغف زفزاف .. أن أفكر بشغف سقراط .. أن أبدع بشغف عنكبوت .. أن أحكي بشغف شهرزاد» . «ليس من اليسير إن لم أقل من ضرب العبث أن يصدر كاتب رقمي مجموعة قصصية إلكترونية مستثمرا من خلال قراره ذلك إغراءات الرقمية وسهولة النشر بواسطتها وتعدد جسور التواصل مع القراء والمتلقين .. إن الأمر أعظم من ذلك إذ أنه فعل إقدام على توثيق تجربة كتابية وسردية سوف تسجلها بحروف الشهادة التاريخية ذاكرة النيت ومختلف منصاته التواصلية والأرشيفية باعتبارها تجربة أدبية إبداعية سوف يحاكمها المستقبل أكثر مما سيفككها النقاد في الحاضر. لذلك حين قررت إصدار هذه المجموعة القصصية الإلكترونية الثانية الموسومة ب « متى يأتي الربيع ؟» والتي تضم ستة نصوص فقد قصدت من ذلك الإصرار على المضي قدما في تكريس الاختيار الذي لارجعة لي فيه والذي يتعلق باستثمار إمكانات الرقمية والمعلوماتية في مجال النشر الذاتي وخصوصا إصدار الكتب الإلكترونية لتجاوز الإكراهات المريرة في مجال النشر التقليدي» .