خلال إجتماعها الأخير قررت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إحالة مدرب الرجاء البيضاوي رشيد الطاوسي و الكاتب الإداري للرجاء رضوان الطنطاوي ، على لجنة الأخلاقيات، بعدما أعتبرتهما من صناع قرار خروج الفريق البيضاوي من اللعب وبالتلي الانسحاب من المباراة ضد الدفاع الجديدي برسم إياب سدس عشر نهاية كأس العرش كما قررت ذات اللجنة توقيف رضوان الطنطاوي لأسبوعين وذلك إرتكازا على تقرير الحكم خالد النوني ومندوب المباراة ميلود جدير الذي أكد أن الكاتب الإداري للرجاء إقتحم أرضية الملعب ومنع ثلاثي التحكيم من مغادرة أرضية الميدان. وقررت اللجنة التأديبية التابعة لجامعة الكرة تغريم فريق الرجاء 10 آلاف درهم واعتباره خاسرا بثلاثة أهداف لصفر في مباراته أمام الدفاع الجديدي في إياب ثمن نهائي كأس العرش. وعلى هذا المستوى أفادت العديد من التقارير والتصريحات أن رشيد الطاوسي من المطلوب أن يخضع للمسائلة وأن تتم معاقبته كباقي الفاعلين الذين يرتكبون أخطاء جسيمة في حق المشهد الكروي الوطني. خاصة وأنه لم يراع رمزية هذه المنافسة ولاقيمتها في هذا المجال . وكانت بعض التخوفات قد رافقت هذا الملف بالنظر إلى موقع والمسؤولية التي يتحملها رشيد الطاوسي في أعلى هرم تسييري في الكرة المغربية وبالتالي يتم الإلتفاف كلية على عملية الإنسحاب وبالتالي العقوبة. وفي ذات السياق نفى مصدر من داخل الجامعة ، بأن تكون هذه الأخيرة تتجه نحو حرمان الفريق البيضاوي من المشاركة في مسابقة كأس العرش الموسم المقبل . ، وأن العقوبة التي من المنتظر أن تصدر في حق فريق الرجاء البيضاوي، ستقتصر على العقوبة المالية، وليس على توقيف الفريق في مسابقة كأس العرش، أو حرمانه من المشاركة في البطولة الإحترافية .مضيفا "أنه في حال ثبوت أن شخصاً ما كان مسؤولاً عن إقناع لاعبي الرجاء بفكرة انسحابهم من المباراة، فسوف يتعرض لعقوبة مضاعفة".يشار إلى أن لاعبي فريق الرجاء البيضاوي قد انسحبوا من مباراتهم مع الدفاع الحسني الجديدي في الدقيقة 88، عقب احتجاجهم على الحكم خالد النوني، الذي احتسب هدفاً للفريق الخصم اعتبروه "غير شرعي.".قدم فريق الرجاء الرياضي اعتراضا تقنيا على الهدف الذي سجله الدفاع الحسني في المباراة التي جمعت بينهما يوم الأحد 19 يونيو 2016، برسم إياب سدس عشر نهائي كأس العرش، والتي انتهت بنتيجة التعادل هدفين لمثلهما.