في موكب جنائزي مهيب، تم بمدينة خنيفرة تشييع جثمان الفقيد الأستاذ بنعيسى أزمور إلى مثواه الأخير، حيث ووري الثرى بمقبرة أحطاب بعد إقامة صلاة الجنازة على روحه الطاهرة بمسجد حي أشبارو، مخلفا وراءه حزنا وألما عميقين، بعد أن وافته المنية، إثر نوبة قلبية مباغتة، خلال مغرب الأربعاء 15 يونيو 2016، وقد نعى فرع خنيفرة لجمعية مدرسي علوم والحياة والأرض وفاته التي اعتبرتها مكونات المجتمع المدني بالمدينة خسارة للفعل الجمعوي الجاد والهادف. وكان الفقيد فاعلا نشيطا في خدمة التربية والتكوين والبيئة والطبيعة والعمل التطوعي، وعضوا بمكتب فرع خنيفرة لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، صادقا في المسؤولية المنوطة به، ومحبا للنكتة والابتسامة التي كانت تلازمه حتى في أحلك الظروف، كما كان يتمتع بصفات وسجايا رفيعة جعلته يحظى بحب الجميع. وأمام هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى كافة أفراد أسرة الفقيد وأهله وذويه، وأصدقائه وزملائه ورفاقه بجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض ومعهد ابن خليل الفلاحي، سائلين العلي القدير أن يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة وجناته الخالدة. إنا لله وإنا إليه راجعون.