كتبت صحيفة جزائرية أمس أن المغاربة المقيمين في أوروبا وبخاصة في بلجيكا، هم من هزم الجيش العراقي، وتسببوا في انشطاره، نتيجة العمليات الانتحارية، التي قاموا بها في مواجهته بالأنبار. وكتبت الجريدة نسبة إلى مصادرها التي وصفتها بأنها «مصادر أمنية مطلعة» أن الأرقام الحقيقية لعدد المغاربة في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورياوالعراق وحتى اليمن، يفوق العدد المقدم» . وحسب نفس المصدر، فإن أغلب المقاتلين الوافدين من دول أوربية على غرار بلجيكا وفرنسا واسبانيا، هم من أصول مغربية. وتفيد نفس المصادر بأن المغاربة يتواجدون أو يقودون عادة الكتائب الإرهابية الموالية لتنظيم أبو بكر البغدادي الأكثر دموية. وبحسب تقارير أمنية، فالمقاتلون المغاربة يشكلون كتيبة يطلق عليها اسم «كتيبة الانغماسيين». وهي فرقة من الانتحاريين، نفذ عناصرُها عددا من العمليات الانتحارية في منطقة الأنبار ضد أهداف للجيش العراقي وضد الصحوات، وذهبت التحليلات إلى اعتبار تلك العمليات سببا من الأسباب التي عجلت بالتفكك الدراماتيكي لقوات الجيش العراقي في الأنبار في بداية توسع «داعش» في العراق. وأفادت الجريدة بأن المغاربة يحتلون المرتبة الرابعة من حيث جنسيات المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، الذي ينشط خاصة بسورياوالعراق، وبلغ عدد المغاربة، الذين سافروا من المملكة إلى العراقوسوريا إلى حدود هذا الشهر 1579 «جهاديا»، . وكشفت الجريدة عن سقوط قتلى بين «الجهاديين» المغاربة في مختلف جبهات القتال المفتوحة في سوريا.