يفتتح معرض بعنوان «حيوانات الماموث عمالقة العصر الجليدي» داخل المتحف الملكي في مدينة فيكتوريا التابعة لمقاطعة كولومبيا البريطانية الواقعة في كندا في 1 يونيو المقبل. وتكون صغيرة ماموث تلقب ب»ليوبا» في صدارة المعروضات أثناء الفعالية. وستلحق مواد صوتية ومصورة بتلك المعروضة المكتشفة في الأراضي المتجمدة في شبه جزيرة يامال الواقعة في أقصى شمال سيبيريا مما سيعطي صورة لزوار المعرض حول «ليوبا» بالذات وغيرها من حيوانات الماموث، وعن علماء عالميين بارزين أجروا بحوثا في حيوانات الماموث والصناجة (المستودون). إضافة إلى ذلك سيحصل زوار المعرض على معلومات حول إقليم يامالو-نينيتس ذي الحكم الذاتي ومركزه الإداري مدينة ساليخارد ومجمع المتحف والمعرض الموجود هناك. وتستمر أعمال المعرض حتى ال31 من دجنبر، يذكر أن يوري هودي راعي حيوانات الرنة عثر على بقايا صغيرة ماموث ،ساعدها الجليد على أن تبقى في حالة جيدة في وادي نهر يوريبيه في شبه جزيرة يامال عام 2007. ويؤكد علماء المتحجرات أن أنثى الدغنج هذه عاشت منذ 37.5 ألف عام وماتت بعد بلوغها 3-4 أشهر من عمرها، ونقلت صغيرة الماموث إلى معهد الحيوانات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ثم عرض هذا الحيوان في الولاياتالمتحدة وألمانيا واليابان والصين وبريطانيا وفي عدد من المدن الروسية.