عثر أحد رعاة الحيوان بسيبيريا على فيل صغير من فصيلة “ماموث” تحت الجليد يعود لأكثر من 24 ألف سنة. وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، إن بعد استخراج الفيل الذي يدعى “ماموث” من جليد سيبيريا سيتم عرضه في متحف التاريخ الطبيعي في لندن نهاية هذا الأسبوع. وأضافت أن طوله يبلغ حوالي 85 سم بينما يبلغ عرضه 130 سم ما يعني أنه أعرض من الكلب بقليل. وتابعت أنه تم حفظ جسمه بشكل جيد لأنه دفن في الطين الرطب الذي جمد جسده ومنع الأكسجين من تحلل بقاياه. جدير بالذكر أن “الماموث” نوع من الثدييات الفيلية من فصيلة الفيلة ضخم منقرض كان يعيش في أوروبا الوسطى قبل مليون سنة، وقد عاصر إنسان ما قبل التاريخ وفي سيبيريا بنوع خاص. وقد اكتشفت أول جثة كاملة لفيل الماموث عند مصب نهر لينا شمالي سيبيريا وهي مدفونة تحت طبقة من الجليد الذي حفظها سليمة تماما منذ آلاف السنين وذلك في عام 1798، وهو بأنياب معقوفة وشعر بري.