شب، صباح يوم الجمعة 27 ماي 2016، حريق مهول بمعمل كبير لتصبير الليمون بحي تاسيلا الصناعي بأكادير، نجم عنه دخان كثيف غطى سماء المنطقة،وتناثرت شظاياه بكل مكان بسبب المواد المستعملة في المعمل. هذا، ووجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبة كبيرة في البداية من أجل السيطرة على ألسنة النيران نظرا لقوتها من جهة،وبسبب المواد المستعملة في المعمل من خشب وغيره من جهة ثانية،ولم يتم التحكم في الحرائق إلا بفضل مجهودات مضاعفة لرجال الوقاية المدنية التي عبأت كل إمكانياتها البشرية والآلية،وإلى حد الساعة لم يعرف بعد، حجم الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحرائق. ويعد حريق معمل الليمون بحي تاسيلا الصناعي بأكادير،الثالث من نوعه من حيث القوة وحجم الخسائر المادية،بعد حريق معمل فانتازيا الذي أتى على جزء كبير من مخزونه من الخشب،وحريق مهول ثان اندلع بمستودع لصناعة الصباغة بالمنطقة الصناعية تاسيلا نفسها،بعدما سمع دوي انفجارات قوية نتيجة المواد الكيماوية المستعملة في الصباغة. لهذا تطرح هذه الحرائق الثلاثة، التي سجلها حي تاسيلا الصناعي بأكادير، مؤخرا، أكثر من علامة استفهام حول الإجراءات الوقائية والتدابير المتخذة بخصوص»السلامة الصحية»للعاملين في هذه الوحدات الصناعية الكبرى.