عرف فريق الفتح كيف يستغل الوقت المحتسب بدل الضائع ، ويصنع فوزا يزن ذهبا على حساب اتحاد طنجة ، وهو الفوز الذي مكن الفريق الرباطي أن يتبوأ مركز الصدارة بفارق نقطتين عن الوداد الذي ظل يتربع على كرسي الزعامة منذ انطلاق الدوري ، وبذلك ، يصبح الفتح أقر إلى التتويج بدرع البطولة الاحترافية ، حيث أضحى مصير اللقب بين أرجل لاعبيه ، ويكفيهم فوز وتعادل خلال المبارتين المتبقيتين أمام كل من الكوكب والمولودية الوجدية للظفر بأول لقب في تاريخ الفريق ، هما مبارتا سد تنتظران الفتح خلال الجولتين الأخيرة وما قبلها ، على اعتبار أن الكوكب والمولودية مهددان بالنزول . التنافس الآن على درع البطولة أصبح ثنائيا بين الفتح والوداد ، هذا الأخير سيواج خلال الدورتين المتبقيتين كلا من شباب الحسيمة والمغرب التطواني ، ومطالب بالفوز في المبارتين ، وانتظار كبوة الفتح . الخسارة التي مني بها فريق اتحاد طنجة في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة ، جمدت رصيده في 44 نقطة ، محافظا على موقعه في الصف الثالث إلى جانب الرجاء والجيش ، وهي وضعية مشرفة لفريق وافد على الدوري الاحترافي. الأنفاس الأخيرة من عمر مباراة هيتشكوكية تمنح الكوكب هدف التفوق ، بفضل ضربة الجزاء على حساب الحسنية ، وهذا الفوز الثمين الذي جاء بصعوبة ، أنعش آمال الفريق المراكشي نسبيا ، ورفع رصيده إلى 29 نقطة ، في المرتبة الرابعة عشرة إلى جانب مولودية وجدة . الكوكب ما زال يصارع مخالب الهبوط ، التي تتهدد أربعة فرق ، وإن كان الماص قد وضع قدمه الأولى في حظيرة الدرجة الثانية ، ويعتبر الفوز الذي صنعه الكوكب خلال اللقاء المؤجل بمثابة جرعة أكسجين سترفع من معنويات اللاعبين خلال المبارتين المتبقيتين ، لكن المواجهة القادمة ستكون حارقة أمام متصدر الترتيب الفتح الرباطي . النتيجتان . الفتح الرباطي اتحاد طنجة 2 1 . الكوكب المراكشي حسنية آكادير 3 2