مصرع 23 شخصا على الأقل وإجلاء 500 ألف آخرين جراء الإعصار الذي ضرب بنغلاديش لقي 23 شخصا على الأقل مصرعهم وتم إجلاء نحو 500 ألف آخرين، جراء الإعصار «روانو» الذي ضرب سواحل بنغلاديش، السبت، وفق ما أعلنت عنه السلطات الرسمية. وأكدت هيئة إدارة الكوارث في بنغلاديش أن العواصف القوية والرياح العاتية والأمطار الغزيرة، الناجمة عن إعصار «روانو» ضربت أمس مدن باريسال (جنوب) وشيتاغونغ (جنوب شرق)، مع هبوب رياح قوية تراوحت سرعتها ما بين 62 و 88 كيلومتر في الساعة. وقال مفاز الحسين تشودوري مايا، وزير إدارة الكوارث والإغاثة، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم إجلاء معظم سكان المناطق المنكوبة أو المعرضة لخطر الإعصار، مؤكدا في الوقت ذاته أن حكومة بلاده على أتم الاستعداد للتعامل مع الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية. وأشار إلى أن السلطات البنغالية عملت، أمس السبت، على إغلاق موانئ الأنهار والبحر، كما دعت أصحاب قوارب الصيد والسفن إلى البقاء على جانب الرصيف. تجدر الإشارة إلى أن بنغلاديش تتعرض باستمرار لهذا النوع من الأعاصير، حيث لقي أزيد من ثلاثة آلاف شخص حتفهم خلال إعصار «سيدر» في سنة 2007، فيما هلك نحو 200 شخص في إعصار «آيلا» سنة 2009 . الجيش العراقي يستعد لانتزاع الفلوجة ويطلب من سكانها مغادرة المدينة أفاد التلفزيون العراقي الرسمي، الأحد، بأن الجيش العراقي يستعد لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، معقل تنظيم داعش، وأنه طلب من السكان الاستعداد لمغادرتها. ونقل المصدر ذاته، عن خلية الإعلام الحربي قولها، إن الأسر التي لا يمكنها الرحيل يجب أن ترفع أعلاما بيضاء لتحديد مواقعها بالمدينة، الواقعة غربي العاصمة بغداد. وأورد التلفزيون نقلا عن الجيش قوله «نهيب بكافة المواطنين الذين ما زالوا داخل الفلوجة الاستعداد للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لكم لاحقا». وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تقع في أيدي تنظيم داعش، في يناير 2014، أي قبل ستة أشهر من اجتياح التنظيم المتشدد مساحات واسعة من العراقوسوريا المجاورة. وتقع الفلوجة على نهر الفرات على بعد نحو 50 كيلومترا غربي بغداد، وكان تعداد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 300 ألف شخص. وتضررت الفلوجة كثيرا من هجومين شنتهما القوات الأمريكية على مسلحي تنظيم القاعدة في عام 2004. الأردن يستقبل 1507 لاجئين سوريين جدد خلال ثلاثة أيام أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، أن قوات حرس الحدود، استقبلت خلال ال 72 ساعة الماضية، 1507 لاجئين سوريين جدد من كلا الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية. وذكرت القوات المسلحة، على موقعها الالكتروني، أنه تم اقتياد هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، مشيرة إلى أن أطر الخدمات الطبية قدمت الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم. ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأممالمتحدة في الأردن أكثر من 700 ألف، منهم نحو 80 ألفا يقطنون في مخيم (الزعتري) وحوالي 24 ألفا بمخيم (الأزرق)، ونحو 4 آلاف و500 لاجئ في مخيم (مريجيب الفهود) الإماراتي. وبحسب التعداد العام للسكان في الأردن للعام 2015، الذي ظهرت نتائجه في نهاية يناير المنصرم، فإن إجمالي عدد السوريين الموجودين في الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011، يبلغ نحو مليون و300 ألف سوري. ويعد الأردن من أكثر البلدان استقبالا للاجئين السوريين، إذ تمتد حدوده مع سوريا على طول 378 كيلومترا.