تختتم متم الأسبوع الحالي، منافسات الدوري السنوي الثالث للتنس، الخاص بالفئات العمرية المتراوحة ما بين 11 و14 سنة، بإجراء مباريات نصف النهاية، والترتيب، والنزال النهائي، بملاعب الفوسفاط. وهو الموعد الذي امتد لثلاثة أسابيع، ومن تنظيم نادي أولمبيك خريبكة، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية. وتميز بحضور مجموعة من الأسماء المتألقة على الصعيد الوطني، في صراع مثير لنيل الجوائز المطروحة للتباري، ونيل العديد من النقاط المدعمة للمسار. وشارك في النسخة الثالثة، 86 ممارسا، من بينهم 59 بطلا، و27 بطلة، يمثلون 22 ناديا منضويا تحت لواء جامعة التنس، ويتعلق الأمر بنادي الأرصاد الجوية، والنادي البلدي، ونادي المطارات، وبنمسيك سيدي عثمان، ونادي الموانئ، والراسينغ، والجمعية الرياضية والثقافية لعين السبع، وأكاديمية منذر، وكلها من الدارالبيضاء، ونوادي الرياض، والوفاق، وسطاد الرباطي، ورجاء بني ملال، وأولمبيك اليوسفية، والنادي الملكي بمراكش، ونادي المحمدية، ونادي البحر الأبيض المتوسط لطنجة، ونادي أكادير، والدفاع الحسني الجديدي، والنادي القنيطري، ونادي تارودانت، والنادي الرياضي الفاسي. وأكد كريم قريش، مدير الدورة، بأن التظاهرة تدخل في إطار الأهداف المسطرة من طرف المكتب المسير لنادي أولمبيك خريبكة، حيث تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات للحفاظ على عدد الشبان الذين ينتمون للفريق الفوسفاطي، وتم تبنيهم من طرف جامعة التنس، مؤخرا، ويصل عددهم إلى 12 بطلا، يخضعون لحصص تدريبية تتماشى مع البرنامج الخاص بالإدارة التقنية الجامعية، وأضاف بأن الدوري كان بمثابة محك حقيقي من أجل إثبات الذات، وفرض الإيقاع، بحثا عن نيل اللقب في آخر المطاف، كما يعد مكتسبا للمشاركين من أجل الاحتكاك والتناغم، وتحسين الترتيب على المستوى الوطني.