اعتبرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم في اجتماعها بحر الأسبوع الجاري وهي تبث في عدة ملفات منها مباريات تشوب نتائجها تلاعبات حسب شكايات المشتكين. وقد كانت مباراة سريع وادي زم ضد نهضة سطات قد رفعت في شأنها شكاية تشكك في نتيجة اللقاء غير ان اللجنة في اجتماعها هذا خلصت ان المباراة كانت عادية وجرت في أطوار سليمة وأن الشكاية المرفوعة تفتقد الأدلة وبالتالي ترفضها اللجنة شكلا ومضمونا. هذا وسبق لفريق الاتحاد البيضاوي الذي كان ينافس واد زم عن ورقة الصعود أن تقدم بشكاية للجامعة يشكك فيها في نزاهة نتيجة لقاء سريع وادي زم ضد نهضة سطات، وانتشر على نطاق واسع شريط فيديو عبر شبكة التواصل الاجتماعي عمره ثوان يؤرخ لهدف انتصار وادزم، وهو الشريط الذي لم تأخذ به لجنة الأخلاقيات، كونه حسبها شريط صور بهاتف محمول، ولا يقدم أي دليل على رسميته، ما جعل اللجنة تلجأ للتسجيل الرسمي للقنوات التلفزة الوطنية وبه تكونت لأعضائها قناعة كون المباراة كانت عادية ولا يشوبها أي تلاعب. هذا وأكد مصدر من داخل المكتب المسير للنهضة السطاتية( للاتحاد الاشتراكي) أن فريق النهضة السطاتية تلقى منحة تحفيزية للاعبي سطات من الاتحاد البيضاوي قدرها 200.000 درهم لدفعهم تحقيق نتيجة ايجابية ضد وادزم ،وأصدر المكتب السطاتي بلاغا في هذا الموضوع، وأنهم لعبوا المباراة بندية وكانوا السباقين للتسجيل ورفض لهم الحكم ثلاثة أهداف مشروعة وأن هدف فوز المحليين جاء في الأنفاس الأخيرة من عمر اللقاء نتيجة خطئ غير مقصود من حارس النهضة الذي غادر مرماه لطلب بعض القطن والماء من ممرض الفريق لتضميد جرح بفمه ، غير أن حملة مرتدة وسريعة باغته بها الخصم وسجل من خلاله هدفه الوحيد. رئيس سريع وادي زم هو الآخر نفى جملة وتفصيلا أن تكون المباراة (مخدومة) ومثل هذا الكلام قيل عن عدة لقاءات دون الاستناد على أي دليل. ويذكر أن صراعا قويا صاحب بطولة القسم الأول هواة شطر الجنوب ، طرفاه سريع وادي زم والاتحاد البيضاوي وانتهى لصالح الأول باحتلاله الصدارة واللعب السنة الكروية القادمة بمجموعة القسم الوطني الثاني.