تم أول أمس الاثنين خلال لقاء نظم بهلسنكي حول التجارة والاستثمار بين أفريقيا وشمال أوروبا، تقديم التجربة الرائدة للمغرب في مجال تعزيز الطاقات الخضراء. وقال سفير المملكة في فنلندا، محمد أرياض، خلال هذا اللقاء الذي عقد حول موضوع «التكنولوجيات النظيفة وتدبير النفايات»، إن «الطاقات النظيفة تعد قطاعا مزدهرا في المغرب، وأصبحت تمثل أكثر من أي وقت مضى مصدرا هاما للأعمال وخلق فرص الشغل للبلاد». وأكد الدبلوماسي المغربي أن الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقات المتجددة ترتكز على تنفيذ برامج النجاعة الطاقيةوإقامة المزارع الشمسية وطاقة الرياح والتي من شأنها توفير نحو 42 في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في أفق سنة 2020. وأضاف أن هذا المخطط يطمح إلى تعزيز إمدادات الطاقات من خلال تنويع المصادر والموارد، وتحسين الحصيلة الطاقية والتحكم في التخطيط المتعلق بالنجاعة. وتوخى هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية «نورديك أفريكا تراد فير»، تشجيع الشركات في شمال أوروبا، ومن ضمنها فنلندا، على تعزيز استثماراتها في القارة الأفريقية، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة. وقد تميز هذا اللقاء بمشاركة العديد من رؤساء المقاولات الفنلندية الكبرى، وكذا مسؤولين ودبلوماسيين وخبراء.