يعيش المهاجم الألماني ماريو غوميز (30 عاما) واحدا من أفضل مراحل تألقه، حيث يؤدي بقوة حاليا مع ناديه التركي بشيكتاش، وسجل له هذا الموسم 25 هدفا حتى الآن، آخرها في مباراة ديربي اسطنبول أمام غلاطا سراي، الذي يلعب به مواطنه لوكاس بودولسكي. وتمكن غوميز من تسجيل هدف الفوز والمباراة الوحيد ليقرب فريقه كثيرا من الفوز بلقب الدوري التركي. ويتقدم غوميز قائمة هدافي البطولة التركية، متفوقا على صامويل إيتو، الذي سجل 20 هدفا. ورغم أن مدرب منتخب ألمانيا، يواخيم لوف، كثيرا ما يحدث مفاجآت في اختيار لاعبيه للبطولات الكبرى تبدو فرصة غوميز في الحضور أساسيا مع منتخب ألمانيا في «يورو 2016» بفرنسا كبيرة جدا. وكان لوف قد استبعد غوميز من قائمة الفريق، الذي سافر لمونديال البرازيل، وعاد حاملا للكأس 2014. ويتطلع هذه المرة لأن يسافر إلى باريس للمشاركة في البطولة، التي ستقام بين 10 يونيو و10 يوليوز، وقال: «ما يهمني هو أن نصبح أبطال أوروبا، وحتى لو شاركت في ذلك من خلال لعبي لثلاث دقائق فقط فسأكون سعيدا»، حسب ما ذكر موقع «شبورت بيلد»، نقلا عن حديث أجراه غوميز مؤخرا مع إحدى المجلات الشهيرة. عندما تم استبعاده من المشاركة في مونديال البرازيل كان يلعب لنادي فيورنتينا الإيطالي. والآن ينظر ماكينة الأهداف الألمانية لتلك المسألة بنفس هادئة، ويقول حسب ما نقل «شبورت بيلد»: «من ناحية أنا إنسان لا أحمل ضغائن، ومن ناحية أخرى لست بذلك الشخص، الذي يسعى لإلقاء اللوم على الآخرين. إنه (لوف) ليس له ذنب في ذلك فقد كنت مصابا في فيورنتينا لفترة طويلة جدا.» بعد 14 شهرا من الغياب عن المنتخب الألماني عاد لاعب بايرن ميونيخ وشتوتغارت السابق لتشكيلة المانشافت في المباراة الشهيرة أمام المنتخب الفرنسي في 13 نوفمبر الماضي، والتي رافقتها الاعتداءات الإرهابية في باريس. ثم شارك في ودية إنجلترا في برلين في مارس الماض،ي وتألق كثيرا وسجل هدفا قبل أن تنتهي المباراة بخسارة ألمانيا.