أختتمت عصر أمس الأول فعاليات الدورة العاشرة للدوري الدولي في الكرة الحديدية الذي دأب على تنظيمه نادي اسطاد المغربي للكرة الحديدية تحت الرئاسة الشرفية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. كأس الجائزة الأولى للدورة العاشرة، فاز بها فريق نويل الهولندي بعد مواجهة قوية دارت بينه وبين فريق حكاني من نادي صفرو والتي إنتهت لصالح الفريق الهولندي المكون من لاعبين ينتميان للفريق الوطني الهولندي بحصة 13 مقابل 8 . الوصول إلى النهاية لم يكن بالأمر السهل خاصة وأن الدورة العاشرة حطمت رقما قياسيا في عدد المشاركين إذ بلغ 930 لاعبا كونوا 310 ثلاثيا، مثلوا العصب الثمانية(الشرق،الشمال الغربي،الشاوية،تانسيفت،الجنوب،أم الربيع،أطلس سايس،وعصبة الوسط الت ينتمي إليها فريق اسطاد المغربي)، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية،كما شارك من خارج المغرب فرق من إسبانيا،تونس( بأربعة فرق)،موريطانيا( بأربعة فرق)،و الفريق الهولندي الذي فاز بلقب النسخة العاشرة . ما ميز الدورة العاشرة هو كون الفر ق المنتمية إلى المغرب حجزت مكانها في دور الثمن،وهو ما أعطى للدوري قوة كبيرة وجعل المنافسة تكون مشوقة بين فرق بن اسليمان ،وصفرو واسطاد المغربي الذي فاز بلقب الجائزة الثانية بعد تغلب فريق أجود،والسايسي وشارلي على فريق شادي من بن سليمان بحصة 13 مقابل 4 . مدير الدورة ، ونائب رئيس نادي اسطاد المغربي الدكتورجود،صرح بأن نادي اسطاد المغربي ربح رهان التنظيم،واستطاع استقطاب عدد كبير من المشاركين، كما أن الدوري تمكن من تسجيل متابعة قوية من طرف عشاق هذه الرياضة وذلك على مدى يومين، وهذا ماسيعود بالكثير من النفع على الكرة الحديدية المغربية،خاصة وأن الدوري ياتي قبل المشاركة في بطولة العالم التي ستنظم بمدغشقر خلال شهر أكتوبر القادم.ولهذا فقد لاحظ الجميع حضور المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية من أجل تتبع لاعبي الفريق الوطني،والوقوف على مستوى اللاعبين الآخرين الذين يمكنهم تعزيز الفريق الوطني المغربي.