تحت شعار «تكريم الرواد تحفيز للأحفاد» تنظم جمعية جمهور العاصمة لأنصار ومحبي فريق الجيش الملكي، حفلا تكريميا يوم 24 فبراير لأحد عشر لاعبا من فريق الجيش الملكي. وحسب المنظمين، فإن الاختيار اعتمد أولئك اللاعبين الذين أصبحوا بعيدين عن الأضواء، وأن الهدف هو إبراز عطاءاتهم في صفوف الفريق العسكري والفريق الوطني، ولهذه المقاييس، سيكرم كل من : زنايا، علال، باخا، واديش، حمدي ،اللمريس، شيشا، الغريسي، الشمامي، الحضريوي ومحسن بوهلال. وإلى جانب هؤلاء اللاعبين سيتم تكريم كل من عزوز وعبد العزيز وبلفايدة مؤلف كتاب «الجيش الملكي» . يذكر أن التكريم المدعوم من طرف نادي فريق الجيش الملكي وجمعية نجوم بلادي، سيرافقه حفل فني، كما ستقدم خلاله مجموعة من البورتريات عن اللاعبين المكرمين، وموازاة مع ذلك، سيتم عرض مجموعة من الصور التاريخية للمكرمين إحياء لتاريخهم الكروي المجيد وإبرازا للظروف التي كانوا يمارسون فيها كرة القدم. العثور على جثة مولاي علي المدرب السابق للنهضة السطاتية ببيته في حالة تحلل عثر رجال الأمن بسطات مساء الأحد 13 فبراير الجاري على جثة المدرب السابق للنهضة السطاتية بعد أن وافته المنية ببيته قبل يومين دون أن ينتبه إليه أحد، كون المرحوم كان يعيش قيد حياته وحيدا. هذا الغياب لاحظه أحد الأصدقاء المقربين من الفقيد، فذهب إلى المنزل لتفقده، غير أنه لم يتلق أي جواب بعد طرقه الباب عدة مرات، مما جعله يرتاب في الأمر، فأبلغ الدائرة الأمنية في الحال والتي أخذ عناصرها أمر كسر الباب من وكيل الملك وبدخولهم عثروا على مولاي علي جثة هامدة. الفقيد مولاي علي من مواليد مدينة مكناس أواخر العشرينيات حل بسطات سنة 1953كموظف وحيد بدار الشباب، و من حينها بدأ في نسج علاقات مع الوسط الرياضي بالمدينة أثمرت تكوين عدة فرق في أنواع رياضية جماعية وفردية، نذكر منها العدو الريفي، الدراجات، السباحة، كرة السلة والماء واليد والقدم، وكانت سطات بكاملها ينشطها مولاي علي رياضيا أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات إلى أن أصبح مساعدا لعدد كبير من مدربي النهضة السطاتية منذ الستينيات وإلى بداية القرن الحالي، بل كان المرحوم قيد حياته المدرب الرسمي للنهضة عند كل أزمة ودون أن يطلب أي شيء، أي أنه يقوم بدور( العجلة المساعدة ) كلما احتاجه الفريق السطاتي. مولاي على عاش وحيدا ومات وحيدا، لم يتلق الجزاء الذي يستحقه لما أسداه لسطات من خدمات رياضية، عاش على الكفاف ، لم يتملق أو يتزلف لأحد، بقي يعيش من راتب معاشه إلى أخر يوم من حياته...رحمك الله مولاي علي.