ذكر مصدر مطلع في الهيئة المعنية برعاية ضريح زعيم الثورة الاشتراكية الروسية فلاديمير لينين والحفاظ على جثمانه محنطا، أنه سيتم العام الجاري إنفاق 200 ألف دولار على رعاية الضريح. هذا،ويعرض جثمان فلاديمير لينين زعيم الثورة البلشفية بضريح خاص به في الساحة الحمراء خلال ما يزيد عن 90 عاما. هذا، وأسست السلطات السوفيتية سنة 1924 مختبرا لدراسة البنى البيولوجية والطبية انبثق عن معهد عموم روسيا للنباتات العلاجية في أعقاب رحيل لينين وجرى تكليف المعنيين فيه بالحفاظ على جثة زعيم الثورة محنطا ومتابعة أي تحولات تظهر عليها. وفي سنة 1941، نقل جثمان لينين إلى مدينة تيومين في سيبيريا بعد مخاوف من احتمال أن يتمكن الغزاة الألمان من اقتحام موسكو. وقدم المختبر المذكور خدماته بموجب الخبرات التي تراكمت لديه، الدعم والمساعدة في تحنيط جثامين الزعماء البلغاري غيورغي ديميتروف سنة 1949، والفيتنامي هوشي مينغ سنة 1969، والكوري الشمالي كيم إيل جونغ سنة 1994 وغيرهم من القادة والزعماء.