قدم رئيس فريق الرجاء محمد بودريقة إستقالته رسميا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وذلك على خلفية الأخطاء التحكيمية التي ميزت الدورات الأخيرة من البطولة الأولى.كان أخرها المباراة التي جمعت فريقه بفريق نهضة بركان والمباراة التي جمعت الأحد بين الوداد والمولودية الوجدية التي إعتبرها الكثير من المتتبعين أن حكم اللقاء لم يكن مستقيما ولامنصفا وتضرر من خلال قراراته الفريق الوجدي بعد أن تم طرد ثلاثة من لاعبيه إضافة إلى المدرب. وعلى خلفية الوضع المربك التي تعيشه البطولة الأولى والثانية خاصة بعد تعدد الأخطاء التحكيمية راسل فريق الرجاء رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يطالبه فيها بإقالة يحيى حدقة، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم معتبرا أن التحكيم شكل نقط سوداء في مسار الدوري الاحترافي، والقسم الثاني خلال الموسم الرياضي الحالي، إذ لا تكاد تخلو دورة من دورات الدوري الاحترافي، من أخطاء تحكيمية، يكون بعضها كارثيا، - يضيف البلاغ الرجاوي - و يتسبب في ترجيح كفة فريق على آخر، ويقضي على مبدأ تكافؤ الفرص، فضلا على أنها تضر بصورة الدوري الاحترافي، وترفع من وثيرة الاحتجاجات نهاية كل أسبوع، بل وتساهم في تغيير سبورة الترتيب، بمنح نقاط مجانية لفرق دون أخرى. وأمام الأخطاء التحكيمية التي أضرت بصورة التحكيم المغربي، واحتجاجات الأندية الوطنية بمختلف الأقسام، واكتفاء مديرية التحكيم الوطنية، بقرارات باهتة، لا ترقى لمستوى إصلاح جوهر المنظومة التحكيمية من الخلل الذي يعتريها، نطالب بإقالة يحيى حدقة، وكل أعضاء اللجنة المركزية للتحكيم، لفشلهم في مهمتهم، بعد أزيد من سنتين من تقلد مهام الإشراف على التحكيم، دون تحقيق شيء يذكر. وفي جو من التصعيد ضد الوداد ورئيس العصبة الإحترافية الناصري . أكد رئيس الرجاء في تصريحات صحفية خاصة على قناة ميدي1 تف. ان رئيس العصبة والوداد يستخدم سلطته لصالح فريقه ويستفيد من الاخطاء التحكيمية مرارا . مما دفعه إلى القول أن البطولة المغربية تفتقد إلى المنافسة الشريفة، خصوصا أن فريقه بات مستهدفا من طرف جهات معينة . . الفريق الأخضر من جانب أخر هدد بمقاطعة الديربي الذي من المرتقب أن تحتضنه مدينة طنجة الا بعد أن يلعب الوداد البيضاوي جميع مبارياته المؤجلة في اشارة الى مبارتيه ضد نهضة بركان التي ستجري غدا الأربعاء. الفتح الرباطي وضد. ومن المنتظر أن تعرف الساحة الكروية الوطنية العديد من ردود الفعل خاصة حول موضوع التحكيم وذلك من طرف الأندية التي تصارع من أجل البقاء والتي تضرر العديد منها بسبب مايسمى في أدبيات التحكيم بسوء التقدير.