أقدم الشاب ك.أحمد في عقده الثالث على إضرام النار، في نفسه ببهو المحكمة الابتدائية بتازة زوال يوم الجمعة 11/02/2011 بعدما صب مادة الدوليو على نفسه، تعبيرا منه عن «المرارة والحكرة» نتيجة حكم قضائي ضده يتعلق بنزاع حول محل للمأكولات الخفيفة يقع بحي أوريدة بتازةالجديدة حسب مصادر متطابقة، وهوما يتطلب فتح تحقيق في ظروف وملابسات إقدامه على فعلته هاته، مما خلف استنفارًا بمختلف الاجهزة الأمنية بالإقليم. وقد تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن باجة بعد أن أصيب بحروق بليغة على مستوى إحدى يديه والعنق والكتف وهو يرقد بإحدى غرف الإنعاش بمستعجلات تازة تحت حراسة مشددة من قبل حراس أمن تابعين لإحدى شركات الأمن الخاص. وقد خلف الحادث استنفارًا بمختلف الاجهزة الأمنية بالإقليم. كما أعطيت تعليمات من مسؤولي مندوبية الصحة بتازة لمنع وصول بعض مراسلي الصحف الوطنية وأخذ صور للشاب، حيث لم نستطع الحديث إليه رغم الاتصالات المتكررة بمندوب الصحة الذي نهج التسويف والمماطلة ، اذ كان خارج إقليمتازة، كما أن مستشفى ابن باجة لا يتوفر على أخصائيين في معالجة الحروق أو جناح خاص بهم. وتجدر الإشارة إلى أن حادثا آخر وقع خلال الأسابيع القليلة الماضية وسط قاعة المحكمة الابتدائية بتازة بعدما اهتزت إحدى قاعاتها على وقع اعتداء شنيع بواسطة شفرة للحلاقة على إحدى المتقاضيات من طرف أحد خصومها الذي لم يكن في واقع الأمر إلا زوجها في ملف رائج أمام هيئة المحكمة الابتدائية بتازة، إذ أصيبت على إثره بجرح غائر على مستوى الوجه .