وجهت مجموعة من السكان الذين يقطنون بزنقة الزرايدي غفور التابعة لتجزئة الدهي ببنسليمان، عدة شكايات إلى الجهات المسؤولة والمعنية، يطالبون فيها برفع الضرر جراء بعض «التجاوزات « التي يعرفها مشروع عمارة في طور الإنجاز خاصة بموظفي بلدية بنسليمان توجد قبالة المديرية الإقليمية للتعليم، والتي لم تحترم «حق الجوار ولا دفتر التحملات» وفق ما جاء في تصريحات المتضررين ل«الاتحاد الاشتراكي». فحسب الشكايات الموجهة إلى كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي ورئيس الوكالة الحضرية لبنسليمان، توصلت الجريدة بنسخ منها، فإن مشروع العمارة موضوع الشكايات والتي تشرف عليه جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي البلدية، تتخلله» بعض التجاوزات العمرانية»، حيث عمد أصحاب المشروع وفق ما جاء في الشكايات، إلى «إنشاء وبناء شرفات للشقق في الواجهة الخلفية للعمارة، وأدت عملية توسيعها وتمديدها إلى إلحاق أضرار كبيرة بالساكنة المجاورة، خاصة لمنازل المشتكين، إذ أصبحت تلك الشرفات (بالكونات) على مقربة ملحوظة من نوافذ المتضررين وأصبحت تطل مباشرة على بيوتهم دون احترام لحرمة المساكن المجاورة» ، الشيء الذي خلف استياء كبيرا لدى المتضررين وامتعاضا لدى الساكنة المجاورة، مما دفع ببعضهم إلى التضامن مع جيرانهم المتضررين خصوصا وأن مشروع العمارة المذكورة خلف اختلالات ملحوظة بالواجهة الخلفية جراء عملية التمديد و التوسع الذي يعرفه المشروع من خلال التوقيع على العرائض والشكايات الموجهة إلى الجهات المعنية والمسؤولة. مما يتطلب من هاته الأخيرة إيفاد لجان للتحقيق في شكاية المتضررين لرفع المعاناة والأضرار التي تسببت فيها «التجاوزات العمرانية» بمشروع عمارة موظفي البلدية.