نظم المغرب، بجنيف، اجتماعا للسفراء والخبراء الأفارقة من أجل رسم الطريق الواجب اتباعها بعد المؤتمر الوزاري للمنظمة العالمية للتجارة، الذي انعقد في دجنبر الأخير في نيروبي. ويجسد هذا الحدث، الذي نظم بمبادرة من البعثة الدائمة للمملكة لدى الأممالمتحدة، الانخراط الثابت للمغرب لفائدة إفريقيا ودورها الرائد على المستوى القاري. وهمت المناقشة نتائج المؤتمر الوزاري العاشر للمنظمة العالمية للتجارة التي يوجد مقرها بجنيف، بهدف الخروج بموقف للمجموعة الإفريقية في إطار برنامج العمل ما بعد نيروبي. وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة محمد أوجار، منسق المجموعة الإفريقية على ضرورة استمرار بلدان القارة في الدفاع عن النظام التجاري المتعدد الأطراف. وقال « علينا أن نكون مقتنعين بأن اقتصاديات البلدان السائرة في طريق النمو وتلك الأقل نموا لها إمكانية الحفاظ على مصالحها في الإطار المتعدد الأطراف لمنظمة التجارة العالمية». ويتعلق الأمر بالنسبة إليه « بخلق، كمجموعة إفريقية، دينامية سيكون لها تأثير داخل منظمة التجارة العالمية من أجل مواصلة جعل التجارة في خدمة تنمية البلدان الفقيرة». وتناولت المداخلات خلال هذا الاجتماع أيضا مفاوضات منظمة التجارة العالمية والاندماج الإقليمي، ومصالح المجموعة الإفريقية لما بعد نيروبي وكذا الآفاق والطريق الواجب اتباعها بعد مؤتمر نيروبي.