علمت الجريد ة من مصادرها الخاصة، أن سائقي سيارات الأجرة والنقل المزدوج بقلعة السراغنة اشتكوا سائق حافلة الكوديم لمصالح المراقبة، الذين قاموا بالمتعين واحتجزوا الحافلة لمدة ثلاثة أيام وأداء ذعيرة 1100 درهم، بعد ضبط سبعة ركاب بداخلها ضدا على وظيفتها الأساسية، والمتمثلة في نقل لاعبي كرة القدم، وكل من يحمل رخصة (Licence ) صادرة عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وحسب مصادرنا، فإن مسؤولي أولمبيك مراكش مدوا السائق بمبلغ مالي محترم (منحة خاصة ومقابل السير بالطريق السيار إلى مكناس، فضلا عن ملء خزان البنزين)، إلا أنه فضل الطريق الوطنية على الرغم من توفره على بطاقة الأداء الخاصة بالطريق السيار لربح بعض الدريهمات. وفي ذات السياق، علمت الجريدة أن النادي المكناسي، وعلى الرغم توصله بالشطر الأول من منحة اتفاقية الشراكة المبرمة مع الجماعة الحضرية لمكناس والبالغة 100 مليون سنتيم، لم يسدد واجبات التأمين للشركة الموكول إليها تأمين الحافلة، كما أنه لم يسدد مستحقات الأطر الإدارية والمستخدمين ومؤطري الفئات الصغرى ومستخدمي مركز الاستقبال، باستثناء الخمسة الذين قضت المحكمة الابتدائية بمكناس بتمكينهم من أجورهم. وتأكد عند احتجاز الحافة أنها تفتقد لشهادة الفحص التقني والضريبة على الحافلات، التي لم تسدد لمدة أربع سنوات. وجدير بالذكر أن الكوديم، وفي إطار التضامن، مكن أولمبيك مراكش من حافلته من أجل نقل لاعبي الأولمبيك إلى المدينة الحمراء، إثر عطب تقني طارئ بالحافلة الخاصة بهم، حيث وإلى حدود كتابة هذه السطور لا زالت حافلة الأولمبيك تقبع أمام الباب الرئيسي للملعب الشرفي بمكناس، بدعوى عدم وجود حزام نقل الحركة «Courroie» الرابط بين المحرك والمردد» Alternateur» لدى محلات بيع قطع وأجزاء السيارات والحافلات. يشار إلى أن السائق الرسمي عمر الصديق، وبعد أن قضت المحكمة بالنفاد المعجل، بتسديد الكوديم لفائدته ولفائدة 4 مستخدمين آخرين مستحقات أزيد من 20 شهرا، وبعد أن لم يرق الحكم إدارة الكوديم، حبكت سيناريو زعمت فيه أنه رفض تسليم النادي أوراق الحافلة، ما دفع به إلى تسليم مسؤولي الكوديم الوثائق الخاصة بالحافلة عن طريق عون قضائي، رفعا لكل التباس، وذلك يوم إجراء لقاء الكوديم والأولمبيك مراكش.