نظمت النقابة المغربية لمحترفي المسرح الدورة الثالثة لسلسلة الورشات التكوينية في مجال العلاقات الشغلية بالنسبة للفنانين المؤدين في مجال السينما والسمعي البصري، وذلك أيام 15، 16 و17 أبريل بالرباط. الورشة نظمت تحت إشراف الفيدرالية الدولية للممثلين، وفي إطار اتفاقية التوأمة التي تجمع بين النقابة المغربية لمحترفي المسرح والنقابة الفرنسية لفناني الأداء وبمساهمة الاتحاد النقابي السويدي، والشركة المدنية لتدبير حقوق الفنانين والموسيقيين المؤدين بفرنسا. وتمحورت ورشات هذه الدورة حول مكونات النصوص التنظيمية لتأطير عمل الفنانين فيما يخص العقود النموذجية والشروط الدنيا للتشغيل والاتفاقيات الجماعية والحماية الاجتماعية، إضافة إلى تنظيم وتنزيل شق الحقوق المجاورة في مجال الملكية الفنية والأدبية، زيادة على آليات تحسين الأداء النقابي الفني. وأطر هذه الورشات خبراء مغاربة وأجانب وفق منهجية مقارنة، قصد تحسين ترافعات الفاعلين المهنيين في المجال الفني وتحسين مقترحاتهم في الأوراش التنظيمية المفتوحة في المجال الفني المغربي ولاسيما النصوص التنظيمية المرتقبة لقانون الفنان الجديد والاتفاقيات الجماعية التي ينص عليها الكتاب الأبيض للسينما المغربية، زيادة على مشروع تنزيل شق الحقوق المجاورة في المغرب. واستفاد من هذه الورشة حوالي أربعين مهنيا من أطر النقابة المغربية لمحترفي المسرح وأطر الهيئات المهنية الشريكة العاملة في مجالي السينما والسمعي والبصري. وتأتي هذه الورشة، حسب المنظمين، بعد مساهمة الورشتين السابقتين في تحسين ترافعات النقابة المغربية لمحترفي المسرح والنقابات المهنية الشريكة في ملفي قانون الفنان وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكذا تحسين أداء التنظيم النقابي الفني.