تعرف مدينة الفنيدق جدلا كبيرا بشأن تدبير قطاع النظافة بالمدينة ، و ذلك بعد أن أصبح ركام الأزبال يعم غالبية الأحياء بسبب قلة الحاويات و عدم تلاؤم حجمها مع متطلبات الساكنة ، أو لعدم انتظام مرور شاحنات التنظيف و جمع القمامة ، و توازي ذلك كله ،مع ضعف الرقابة من قبل المجلس المسير لشؤون المدينة بقيادة العدالة والتنمية، على الشركة المخول لها تدبير هذا القطاع ، وهو الضعف الذي ترك ، حسب فعاليات محلية ، مساحة لانتشار العمل باعتباطية و عشوائية تهدد نظافة المدينة بالتردي والتدهور والصحة العامة للسكان بالضرر والأذى.