عاد محمد ولد عبد العزيز المراكشي زعيم ما يسمى جبهة البوليساريوا الى التلويح باعلان حرب ضد المغرب او ما سماه الكفاح المسلح، وجائ التهديد بالحرب في رسالة وجهاا مساء اول امس الى الامين العام الاممي بانكيمون ، الذي يستعد لمغادرة موقعه الاممي في الاسابيع القادمة وقال ولد عبد العزيز انه « سيجد نفسه مضطراً مرة أخرى للكفاح المسلح. وطالب المراكشي في نفس الرسالة من بانكيمون « الضغط» على المغرب من اجل عودة اعضاء بعثة المينورسوا بل « وإيجاد آلية لتمكين بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية ومراقبتها والتقرير عنها حسب زعمه، « وهي دات البعثة التي قرر المغرب مغادرتها التراب الوطني بعد الاخطاء الجسيمة التي وقع فيها بانكيمون و هي الاخطاء التي تطلبت ردا قويا من المغرب وصل حد سحب المغرب تجريدات القوات المسلحة الملكية من ضمن قوات حفظ السلام الاممية ومن ضمن مطالبه ايضا اطلاق سراح من تسببوا في احدات اكديم ايزيك وذكر بعضهم بالاسماء وبلغة تهديد واضحة جاء في الرسالة « فإننا نحذر من العواقب الوخيمة « واعتبر عدم الاستجابة الدولية لأحلامه من طرف مجلس الامن «، مساهمة مباشرة في زرع فتيل الحروب وعدم ألاستقرار وتأتي الرسالة التهديدية في الوقت الذي يناقش المجتمع الدولي سبل البحث عن حل لإنهاء النزاع المفتعل حيث يطرح المغرب مقترح الحكم الذاتي الذي لقي اشادة دولية، بينما يضيق الخناق على عبد العزيز ومن معه خاصة في ضل انتفاضة المحتجزين ضد سيطرته ومجموعته على المساعدات الدولية والاتجار فيها وتنصيب نفسه « زعيما» ابديا بقوة الحديد والنار ودعم الجزائر له وكانت الجزائر اقامت لقاءا رسميا مع قادة البوليساريو بحضور قادة دجيشها ووزيرها في الدفاع واعلنت تائييدها التام للكيان الوهمي مما يعني ان البوليساريو لا تقوم الا بتنفيذ تهديدات جزائرية مبطة وعدائية ضد المغرب. ويدكر ان البوليساريو تعودت على مثل هكذا تهديدات منذ سنوات خلت في شهر ابريل قبيل التقرير السنوي الدي يعرضه المبعوث الاممي امام مجلس الامن.