المكتب الوطني للكهرباء والماء يتعرض للسرقة تعرض المكتب الوطني للكهرباء الكائن بحي الأطلس وسط فاس ، و على بعد أمتار قليلة من الدائرة الأمنية الأطلس، ليلة الإثنين 11 أبريل الجاري، لسرقة مجموعة مهمة من الأجهزة الإلكترونية بمكتبي قسم الدراسات بقطاع النقل و التوزيع ، و إلى العبث بمحتوى مجموعة من الملفات داخل المكتبين ،حيث عمد اللصوص إلى فتح أقفال الباب بطريقة احترافية وسرقة المكاتب في غفلة من الحارس الخاص المكلف بمراقبة المكان . مصادر الجريدة داخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء بفاس، أكدت أن السرقة اكتشفت بعدما هم الموظفون التابعون إلى للمصلحة بالدخول إلى مكاتبهم ليتم العثور على قنينات «ويسكي»و» أغراض»شخصية» للصوص. مصالح الشرطة العلمية و التقنية التابعة لمصالح الشرطة القضائية بفاس، فتحت تحقيقا بأمر من النيابة العامة المختصة ، مباشرة بعد تلقي الشكاية من طرف مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء لفك لغز هذه السرقة. شاب ينهي حياته شنقا بحي عوينات الحجاج علمت الجريدة من مصادر متطابقة ، أن شابا يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، يقطن بحي اعوينات الحجاج الشعبي، أقدم في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، على إنهاء حياته شنقا داخل منزله بذات الحي . مصادر الجريدة أكدت أن جيران الضحية شاهدوا جثة الشاب المشنوق وهي معلقة بإحدى النوافذ ليتم إبلاغ مصالح الشرطة و التي انتقلت إلى مكان الحادث لتباشر تحرياتها تحت تعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل كشف ملابسات الحادث، فيما تم نقل جثة الشاب لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني قصد التشريح . يذكر أن منطقة عوينات الحجاج بفاس التابعة ترابيا إلى مقاطعة سايس، تعاني من ويلات الفقر و التهميش و الإقصاء و ارتفاع نسبة الجريمة بشكل كبير، «مما يستوجب تدخلا عاجلا من طرف جميع المسؤولين لتنمية المنطقة التي لا تستفيد من برامج التهيئة الحضرية و من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية» . مهاجمة منزل بالسيوف بحي المرجة هاجم مُسلّحان بالسيوف ، بطريقة هوليودية، منزلا يوجد في حي لينا المرجة في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء-الأربعاء 13 أبريل الجاري، وسلبا من مالكته هاتفا نقالا من النوع الرفيع و مبلغا ماليا مهما. وخلف الحادث حالة من الرعب والهلع في صفوف سكان البيت و الساكنة المجاورة له ، حيث أشارت مصادر الجريدة الى خروج السكان من منازلهم بعد سماعهم صراخ الضحايا في الشارع ، بعد تمكن اللصين من تنفيذ هجومهما وهروبهما بطريقة محترفة وهما يحملون سيفين من الحجم الكبير. وأضافت المصادر ذاتها أن اللصين قاما برصد فتاة كانت متجهة نحو منزلها في وقت متأخر من الليل»حوالي 12 ليلا» فعملا على تتبع خطواتها حتى وصولها لمنزلها ، و بينما كانت تحاول فتح الباب فوجئت بشخصين يحملان سيفين يحاولان اقتحام المنزل و سرقته تحت طائلة التهديد. وليست هذه هي المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه السرقات تحت التهديد و العنف في حي المرجة الشعبي التابع إلى المنطقة الأمنية الرابعة و مقاطعة زواغة - بنسودة، إذ سبق لعدة جمعيات من المجتمع المدني بالمنطقة أن دقت ناقوس الخطر في حي تفتقد فيه شروط الأمن و الأمان .