وفد برلماني مصري يتوجه إلى استراسبورغ للرد على اتهامات البرلمان الأروبي بشأن وفاة شاب إيطالي توجه أول أمس إلى استراسبورغ ، حيث مقر البرلمان الأوروبي، وفد برلماني مصري يتكون من 13 نائبا ،في زيارة للقاء أعضاء البرلمان والرد على الاتهامات التي وجهها هذا الأخير للحكومة المصرية بشأن الطالب الايطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه ميتا مؤخرا في ضواحي القاهرة. وكان الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قد لقي حتفه في ظروف غامضة أثارت جدلا وأدت إلى أزمة ديبلوماسية بين مصر وإيطاليا التي استدعت قبل يومين سفيرها بالقاهرة للتشاور. ونقلت صحيفة (الأهرام) المصرية، الثلاثاء، عن مصادر في القاهرة قولها، إن الوفد سيقوم خلال الزيارة بعرض «الحقيقة كاملة» أمام نواب البرلمان الاوربي، الذي هدد الحكومة المصرية بقطع المساعدات عنها في «استباق للأحداث وتجاوز للتحقيقات الأمنية الجارية حتى الآن». ونقلت الصحيفة عن أحمد سعيد، رئيس الوفد البرلماني، قوله إن أعضاء الوفد أعدوا الإطار العام للعمل، وتم إعداد تقرير مدعوم بالحقائق والبيانات للرد على تقرير للبرلمان الأوروبي. وكان وفد أمني وقضائي مصري قد سافر إلى روما في زيارة استمرت يومين التقى خلالها بمسؤولين إيطاليين، وقامت على إثرها السلطات الإيطالية باستدعاء سفيرها في القاهرة للتشاور. مصرع 24 شخصا على الأقل في حادثة سير شرق النيبا أفادت الشرطة النيبالية بأن 24 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 22 آخرون، عندما انقلبت الحافلة التي كانوا يستقلونها، الثلاثاء، في منطقة خوتانغ، الواقعة شرق البلاد. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن رئيس شرطة منطقة خوتانغ قوله، إن الحادث وقع عندما انقلبت الحافلة المكتظة بالمسافرين في منطقة خوتانغ وهي في طريقها إلى العاصمة كاتماندو عندما سقطت على عمق حوالي 300 في منطقة ماهاديفسثان، ما أسفر عن مصرع 12 شخصا على الفور. وأوضح المصدر ذاته أن المعطيات الأولية تفيد بأن السائق ربما فقد السيطرة على الحافلة بسبب الحمولة الزائدة ما أدى إلى سقوطها في منحدر عميق، مخلفة 22 جريحا على الأقل، البعض منهم في حالة حرجة. وأشار إلى أن السلطات المحلية أمرت بإجراء تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، مؤكدا أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بالنظر إلى بعض الحالات الخطيرة التي توافدت على المستشفى. يذكر أن النيبال تسجل نسبة عالية من الحوادث المرورية، وذلك راجع إلى سوء صيانة الطرق والحالة الميكانيكية للسيارات والقيادة المتهورة وعدم احترام قانون السير. تراجع النمو الاقتصادي بجنوب إفريقيا يلقي بظلاله على منطقة الجنوب الإفريقي برمتها يبدو أن النمو الاقتصادي الهزيل بجنوب إفريقيا منذ بداية السنة المنصرمة، قد أثر على منطقة إفريقيا الجنوبية برمتها، حسب ما أوردته لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا. فقد عرف النمو الاقتصادي بالمنطقة، وفقا لتقرير للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا تناقلته وسائل الإعلام، تقدما طفيفا انتقل من نسبة 2.4 في المئة خلال سنة 2014 ليسجل نسبة 2.5 في المئة خلال سنة 2015، بسبب النمو السلبي لاقتصاد جنوب إفريقيا، أقوى اقتصاد في منطقة الجنوب الإفريقي. وأفادت اللجنة أنه بخلاف جنوب إفريقيا، ظل النمو الاقتصادي قويا بأنغولا رغم انخفاض أسعار البترول، مشيرة إلى أن الوضع ظل متقدما بفضل مجهودات الحكومة لتشجيع الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية غير النفطية من بينها الكهرباء والتكنولوجيا وأعمال البناء. وقد سجل كل من الموزمبيق وزامبيا أعلى المعدلات في المنطقة مدعومة بمشاريع كبرى تخص البنيات التحتية والاستثمارات الخارجية في قطاع التعدين.