تحل اليوم الأربعاء بمدينة الدارالبيضاء تمثيليات عن جامعات كندية، فيما ستحط الرحال يومي 13 و17 على التوالي بمدينتي الرباط ومراكش من أجل لقاء مرشحين من الطلبة المغاربة الذين تحدوهم الرغبة في استكمال دراستهم بالمقاطعات الأطلسية بالجهة الشرقية لكندا، وذلك في الفترة الزمنية بين 11 صباحا والثالثة بعد الزوال. وفي هذا السياق،تستعد سفارة كندابالرباط، التي لا تتردد في الانخراط في العديد من الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي، والاقتصادي والرياضي، بشراكة مع فاعلين مغاربة أو كنديين، للمساهمة في هذا النشاط الذي تنظمه مجموعة من الجامعات الكندية بالمغرب. ويختار ،سنويا، آلاف الطلبة المغاربة كندا حيث يحظى التعليم بعناية كبيرة، من أجل متابعة دراساتهم العليا في تخصصات متعددة بجامعاتها سواء الفرنكوفونية أو الانجلوسكسونية، يفضل السواد الأعظم منهم الاستقرار بهذا البلد الذي تخصص حكومته ميزانيات هامة للتعليم، ويولي عناية خاصة لميدان البحث العلمي ، بعد نهاية مسارهم الدراسي. ودعت السفارة الكندية في الرباط، في بيان لها حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، الطلبة المغاربة الراغبين في التعرف على الفرص التي تمنحها جامعات كندية بالمنطقة الشرقية، لمتابعة الدراسات العليا، أن يحضروا لقاء تواصليا مع ممثلين عن جامعتي، مونكتن، سانت آن، والثانوية الاجتماعية بنوفو برانسويك، حيث سيتطرقون إلى برامج الدراسة الجامعية والتقنية. كما سيكون هذا اللقاء، حسب البلاغ، فرصة للتعرف على «وجهة أكادي»، يؤطره عدد من ممثلي مقاطعات «نوفو برانسويك»، و»نوفيل إيكوص»، و»جزيرة برانس إدوارد»، بالإضافة إلى ممثلين عن سفارة كندا بالمغرب، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين في التنمية الاقتصادية بالمقاطعات الأطلسية لكندا، لتقديم شروحات حول إمكانية الاستثمار، والفرص المتاحة لذلك، فضلا عن فرق موسيقية، ستتغنى بالفن الكندي الأصيل الذي يميز منطقة «الأكادي».