سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب يستقبل 450 محاميا تحت يافطة الاتحاد الدولي برعاية هيئة البيضاء طرد 8 محامين من جنسيات فرنسية واسبانية وبلجيكية بتهمة المس بالنظام العام ونقيب المحامين بالبيضاء يقول، لا علاقة لنا بهم
رد المغرب ،أول أمس الأربعاء، بشكل صارم ، على محاولة مجموعة تطلق على نفسها «التجمع الدولي للمحامين لدعم معتقلي أكديم إيزيك «إقامة أنشطة تضامنية مع معتقلي مخيم اكديم ايزيك والتي تحولت من شكل احتجاجي اجتماعي على الأوضاع المزرية لمجموعة من ساكنة الأقاليم الجنوبية ،إلى أعمال خطيرة ذهب ضحيتها عدد من رجال الأمن والدرك والقوات المساعدة ، وخلفت حالة رعب نتيجة الطريقة التي تعامل بها المعتدون من تمثيل بالجثث المغدورة أو ما سمي حينها، شهداء الواجب الوطني . وفي هذا الإطار، أعلنت ولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، أنها قررت طرد ثمانية أجانب كانوا قد دخلوا التراب الوطني بهدف إثارة الفوضى والمس بالنظام العام. واعتبرت الولاية في بلاغ لها عممته أمس، أنها اتخذت هذا القرار «تطبيقا لمقتضيات القانون رقم 03-02 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية والمعنيون بقرار الطرد خارج التراب الوطني هم : (2 من جنسية فرنسية، 1 من جنسية بلجيكية و5 من جنسية إسبانية) «. وأبرز المصدر ذاته أن المعنيين بالأمر، الذين يمثلون ما يسمى ب»التجمع الدولي للمحامين لدعم معتقلي أكديم إيزيك»، كانوا قد دخلوا التراب الوطني بهدف إثارة الفوضى والمس بالنظام العام. وكشفت مصادر خاصة لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن المغرب تابع تحركات المشمولين بالطرد وأنهم كانوا ينوون إقامة أنشطة والانتقال إلى الأقاليم الجنوبية تزامنا مع محاولة الجزائر والبوليساريو الترافع من أجل منح بعثة المينورسو صلاحيات جديدة تشمل حقوق الإنسان، وهي خطة تتكرر سنويا عند اقتراب شهر أبريل الذي يقدم فيه الأمين الأممي تقريره السنوي. وعلى صعيد آخر تتزامن الزيارة الاستفزازية لوفد المحامين الثمانية مع استقبال المغرب لنشاط حقوقي كبير يمثل أهل البذلة السوداء من كل بقاع العالم، حيث أوضح نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء محمد حيسي أنه وبتعاون بين الهيئة التي يرأسها والاتحاد الدولي للمحامين «تنظم ندوة علمية كبرى تتمحور حول المحامين والعالم الرقمي والهدف ،يضيف النقيب، هو شحذ وصقل مهارات المحامين وجعلهم يسايرون التطور الدولي في مجال المعلوميات الرقمية وتطوير وعصرنة المهنة من أجل الوصول إلى عدالة رقمية.» وأشار محمد حيسي إلى أن «الثورة العلمية تساهم في تحويل العدالة من العالم الملموس إلى العالم الرقمي مما يقتضي الاستعداد الجيد لمواكبة هذه التحولات». وبخصوص قضية المحامين الثمانية المطرودين من التراب الوطني، أوضح النقيب بأنهم لا علاقة لهم بالنشاط الدولي المنظم بالبيضاء انطلاقا من يومه الجمعة وسيستمر على مدى يومين كما سيحضره أزيد من 600 محام ،ضمنهم 450 من خارج المغرب وبمشاركة جزائرية كبيرة قاربت المئة.