يحيي نجم موسيقى الهيب هوب "جين ويكليف المنحدر من هايتي حفلا فنيا يوم 22 ماي القادم بمنصة السويسي، ضمن فعاليات مهرجان موازين لسنة 2016. وذكرت جمعية مغرب الثقافات، التي تنظم مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" ، أن هذا الفنان الذي حصد العديد من الجوائز، يعتبر من بين أبرز نجوم موسيقى الهيب هوب بالعالم، كما يجسد قيم الانفتاح والوعي بتعدد الثقافات التي يدافع عنها مهرجان "موازين" منذ انطلاقه. وحقق "جين ويكليف" مبيعات مهمة سواء مع فرقة "دو فيوغس" أو خلال مسيرته الفردية أو عبر إبداعاته الفنية مع فنانين عالميين. ويمتلك هذا النجم أغاني حققت نجاحا باهرا، ومن المؤكد أنه يبصم حفله خلال مهرجان موازين بلحظات استثنائية لكل عشاق فن الهيب هوب. وتشكل الموسيقى التي قام بتأليفها وإنتاجها وتوزيعها الفنان "جين ويكليف" سواء كنجم أو كمؤسس وقائد لفرقة "دو فوغس"، مصدر إلهام في عالم الموسيقى وذلك منذ أزيد من 20 سنة. وأصدر الفنان مع فرقة "دو فيوغس" ألبوم "دو سكور" الذي حصل على ستة أقراص من البلاتين. وتم تسجيل هذا الألبوم في قبو عم "ويكليف" بنيو جيرزي، بحيث تصدر قائمة التصنيفات من خلال أغاني لاقت نجاحا عالميا بما فيها إعادة لأغنية "اقتلني برفق ". وبعد هذا الألبوم، عرف هذا الفنان كيف يجدد أسلوبه وأن يظل في القمة من خلال مسيرة شملت أيضا الانتاج، وهذا ما دفع العديد من نجوم البوب والكونتري والديسكو واللاتينو الى التعامل معه. وبصمت الأغنية التي سجلها مع المغنية شاكيرا سنة 2006 عن نجاح "ويكليف"، حيث تم تصنيف هذه الأغنية في المرتبة الأولى بأزيد من 20 بلد، بما فيها الولاياتالمتحدة، وهذا ما توج مسارا موسيقيا حافلا وغير مسبوق. وبعد مسيرة استثنائية في موسيقى الهيب هوب خلال سنوات التسعينات، تكفل "جين ويكليف" بالإنتاج للعديد من الفنانين مثل" ويتني هيوستن" و"سابريس هيل" و"سانتانا" الذي انتج له أغنية "ماريا ماريا" التي صنفت في المرتبة الأولى منذ إصدارها. وحصل هذا الفنان المتألق على ثلاث جوائز "غرامي" بفضل إبداعه وانفتاحه، فيما صنفته مجلة "رولينغ ستون" ضمن 50 أفضل فنان في تاريخ أسلوب الهيب هوب. ويعتبر "جين ويكليف" كذلك من بين الفنانين القلائل الذين شاركوا مع أساطير في الموسيقى ك"مايكل جاكسون" و"كوين" و"مايك جاكر" و"بول سايمن" و"أورث" و"ويند أند فاير" و"كيني روجرز" و"طوم دجونز"واهتم كذلك بالمواهب الصاعدة من خلال المساهمة في إطلاق "لا، لا، لا" للمغنية "بيونصي". واستطاع "جين ويكليف" شق مسيرة رائعة كملحن، حيث كان يلحن أغانيه الخاصة منذ سنة 1997 كما أصدر ستة ألبومات فاقت مبيعاتها 10 ملايين نسخة. وحقق أول ألبوماته بعنوان "ويكليف" نجاحا واسعا. وفي سنة 2000 أصدر ألبوم"إيكليفتيك"، فيما عرفت سنة 2002 إصدار قرص ثالث يضم أغنية "911 " برفقة المغنية "ماري دجاي بليدج". وأنجز "جين ويكليف" سنة 2005 ألبوما كتكريم لوالده، كما أظهر اهتمامه بقضية بلده من خلال إصدار أغنيتين الأولى بعنوان "مرحبا بكم في هايتي " والثانية بعنوان "كريول 101". وفضلا عن كونه موسيقيا ومنتجا ومؤلفا وملحنا، يقوم "جين ويكليف" بدعم وتمويل مشاريع اجتماعية وإنسانية ببلده من خلال جمعية تحمل إسمه. ويواصل " ويكليف" اليوم سفره الموسيقى عبر التعاون مع أبرز النجوم في الموسيقى العالمية، بحيث سيتضمن ألبومه المرتقب أغاني مع كل من "أفرودجاك" و"إيميلي ساندي" و"أفيتشي". ويشكل مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" منذ سنة 2001 الموعد الأبرز لعشاق ومحبي الموسيقى بالمغرب، كما يعد ثاني أكبر حدث ثقافي بالعالم بفضل جمهور قدر بأزيد من مليوني متفرج خلال النسختين الماضيتين. وفي السياق داته أعلنت جمعية مغرب الثقافات أن نجم "الديدجي" الهولندي هاردويل سيحيي حفلا يوم الأربعاء 25 ماي القادم بمنصة السويسي، حيث أبرز بلاغ للمنظمين أنه "من خلال استقبال هذا الفنان الحاصل على العديد من الجوائز بعد (دافيد غيطا) و (أفيتشي) يؤكد مهرجان موازين مكانته كمهرجان لا محيد عنه في عالم الفنانين العالميين". ويعتبر هاردويل فنان "الديدجي" ، صاحب الأرقام القياسية وعمره لا يتجاوز 25 سنة ، من بين الفنانين الموهوبين في جيله حيث تم تتويجه كأفضل فنان "ديدجي" بالعالم سنة 2013 - 2014 وهو من بين فناني "الديدجي" الأكثر متابعة على موقع (يوتوب) من خلال 28 مليون مشاهدة . وحصد هاردويل ، واسمه الحقيقي روبيرت فان ديك وربيت، العديد من الجوائز. كما استطاع أن يمتع الجماهير بشتى أنحاء العالم من خلال أغاني "سبايسمان" و "أنكوديد" و "كوبرا" وكذا "زيرو 76". وأمضى هاردويل العاشق للموسيقى عقدا مع شركة تسجيل هولندية وسنه 13 سنة ، ليحيي سهرات في علب ليلية بهولندا قبل أن يقوم بتنظيم سهراته الخاصة ، إذ تمكن من نيل جائزة (دوتش ايربان أوارد) سنة 2005. وبعد أربع سنوات، أصدر هاردويل إعادة لأغنية (شو مي لوف فس بي) ليتم تصنيفه كنجم في الموسيقى، بحيث أصبحت هذه الأغنية أكثر شعبية سنة 2009 ، ليتمكن في السنة الموالية من تأسيس علامته الخاصة (ريفيلد ركوردينغس) وإطلاق برنامج إذاعي سنة 2011 بعنوان (هاردويل أون اير) الذي يذاع ب 25 محطة دولية والمتوفر على (اي تين) والذي تواجد به الفنان ضمن أفضل عشرة (بودكاست) بأزيد من 30 بلدا. وتم تصنيف هاردويل سنة 2012 في قمة ترتيب (بيلبوورد) للموسيقى الالكترونية بفضل "ريميكس" لأغنية (وير هاف يو بين) للمغنية "ريهانا" وأغنية (شاسن دو سن) لفرقة (دو وانتد) . وحصل على جائزة أفضل اكتشاف سنة 2012 وأفضل فنان "ديدجي" أوروبي لسنة 2013 خلال حفل (ايدما)، ليبدأ سنة 2013 جولة موسيقية بعنوان ( غو هاردويل أور غو هوم) فيما تابع حوالي 80 ألف متفرج مباشرة حفله بمهرجان ميامي. وقد عينه قراء مجلة (ديدجي ماغ) سنتي 2013 و 2014 أفضل فنان "ديدجي" بالعالم ليصبح أصغر فنان ينال لقب (توب 100 دي جي أوراد). وسجل هاردويل أرقاما قياسية خلال السنتين الأخيرتين بفضل أغاني استثنائية مثل (سبايسمان) و (تري تريانغلس) و (جامبير) و (دار يو) وكذا (أبولو). وتعاون مع كل من (دايرو) و (كولدبلاي) في أغنية (نيفير ساي كودباي) وفي اغنية (سكاي فول أوف ستارز) بالإضافة إلى ظهور كالفين هاريس و (إيلي غولدين) في اغنية (أوتسايد). وقد مكنه ألبومه الأول بعنوان (يونايتد وي آر) الذي أصدره في يناير 2015 من الالتحاق بركب النجوم العالميين حيث تعاون في هذا الألبوم مع (جايزون ديرولو) و (تييسو) و (ميستر بروبز). كما تم تصنيفه في المرتبة الثانية في ترتيب (بيلبوارد) للموسيقى الالكترونية بالولاياتالمتحدةالأمريكية. ويعد الفنان هاردويل خلال سهرته المبرمجة يوم 25 ماي بحفل موسيقي ضخم يضم أفضل أغانيه لإمتاع الأجيال العاشقة للموسيقى والطاقة الإيجابية.