قدم ما لا يقل عن 56 نائبا في البرلمان المصري استقالاتهم من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في البلاد، الذي كان يرأسه الرئيس محمد حسني مبارك قبل تنحيه. وذكرت صحيفة ‹الجمهورية› المقربة من الحكومة المصرية في عددها الصادر يوم الأحد، أن من تبعات تنحي الرئيس مبارك عن الحكم وعن رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي توالت الاستقالات من عضوية الحزب الوطني الديمقراطي بعد استقالة أمينه العام الدكتور حسام بدراوي. وقالت: بلغ عدد نواب مجلس الشعب الذين أرسلوا استقالاتهم من عضوية الحزب حتي الآن 56 نائبا، أبرزهم أمين راضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، ونائب منطقة كفر الزيات والدكتور ممدوح محمد محمود علي حسن وكيل لجنة الإسكان ونائب منطقة قوص، وممدوح حسن خليل وكيل لجنة الصناعة ونائب منطقة غربال، وشوقي عبد العليم الوكيل السابق للجنة الإدارة المحلية، والدكتور ياسر الجندي نائب مدينة طنطا، ومحمود نبيه نائب مدينة النصر وعمر الكاشف نائب منطقة ملوي ومحمد القيواني نائب منطقة المنزلة ومن نائبات الكوتة النسائية حنان الصعيدي نائبة جنوبالقاهرة. وتابعت: كما قرر عدد من نواب محافظات الصعيد والبحر الأحمر، البدء في اجراءات تأسيس حزب جديد باسم حزب الحرية وتفويض المهندس معتز محمد محمود علي حسن عضو أمانة السياسات السابق بالحزب في إجراءات تأسيس وإشهار الحزب الجديد.