لم يخف عامل عمالة النواصر ،حسن زيتوني، استياءه من انتشار الأبنية العشوائية التي أضرت بصورة الإقليم الذي عين على رأس عمالته ، مؤخرا، إذ في أولى لقاءاته بمسؤولي الجماعات المؤثثة للمنطقة، توعد المتورطين والسماسرة في الأبنية العشوائية بالمتابعة القضائية، محذرا المستمعين إليه من «الاستخفاف « بتحذيراته، مؤكدا أن مصالح عمالته ستكون صارمة في هذا الباب، وموضحا في ذات الوقت بأن الهدف من اللقاءات التواصلية التي يباشرها مع المجالس البلدية في الإقليم، ليست فقط للتعارف والمجاملة، بل هي مناسبة لإطلاع المسؤولين الترابيين على خريطة الطريق التي رسمها، لتفعيل مخطط التنمية في الإقليم، وعلى رأس جدول أعمال هذه الخريطة «محاربة البناء العشوائي وتهيئة المساحات الخضراء بشكل لائق وراق ، على اعتبار أن الإقليم يعد نقطة جذب للسياح والزوار المغاربة، ثم النظافة والإنارة العمومية المرتبطة بالأمن، بالإضافة إلى النهوض بالقطاع الصحي، وتنظيم حملات طبية تستهدف المناطق الهشة والفقيرة». وأبلغ زيتوني مختلف المسؤولين الحاضرين في الاجتماع، بأنه حدد جدولا عمليا، ستعقد انطلاقا منه اجتماعات أسبوعية مع المسؤولين الترابيين ومختلف المصالح المعنية لتتبع عملية محاربة البناء العشوائي، بالإضافة إلى اجتماعات شهرية، لدراسة الملفات العالقة، مبرزا بأن الجماعات الترابية، أضحت مطالبة «بانتهاج ديناميكية جديدة ومرنة، وحكامة تدبيرية رشيدة، في أداء أدوارها المرتبطة بالشأن العام المحلي وتحسين خدماتها لفائدة الساكنة، واعية بحاجياتها، ومدركة لحقوقها، في إطار مؤسسات القرب والحوار، وفق المفهوم الجديد للإدارة الخدومة».