مراسلة خاصة توصلت الجريدة بعريضة مذيلة بتوقيعات آباء و أولياء تلاميذ وتلميذات مركزية مجموعة مدارس العويسات ، يشتكون من خلالها سوء معاملة أحد الأساتذة بذات المؤسسة ، يتهمونه بالضرب المبرح في حق التلاميذ و التلميذات ,مما جعلهم يتخوفون من الذهاب الى المدرسة ، و كذا رفضه استقبال الآباء و أولياء التلاميذ في اطار التواصل معه بشأن الاطلاع على سير تعلم أبنائهم و بناتهم ، كما يتهمونه بمنع و تعرض طريق كل أب أو ولي تلميذ في زيارته للأستاذة (زوجته ) قصد التساؤل عن السير الدراسي لأبنائهم بحجة أنها « منقبة « و بالتالي لا يمكن لها استقبال الرجال ... وقد وجه الآباء شكايتهم في الموضوع الى كل من عامل اقليمسيدي بنور و قائدة امطل, بالإضافة الى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور قصد التدخل الفوري لإنصافهم و الحد من التصرفات غير المسؤولة للأستاذ منذ قدومه و عمله بالمؤسسة حسب تعبيرهم . هذا ، وقد حلت مؤخرا لجنة من المديرية الاقليمية للتعليم بالمؤسسة تتكون من مفتشين و رئيس مصلحة و موظف للوقوف على بعض المشاكل التي تعاني منها نتيجة العديد من المراسلات الادارية التي وجهتها المديرة بسبب تصرفات الأستاذ و زوجته, التي لا تمت للتربية و التعليم بصلة . و في الوقت الذي كان الجميع ينتظر ما ستسفر عنه تحريات اللجنة و العمل على وضع حد للسلوكات المؤثرة على السير العادي للعملية التربوية, فإن اللجنة, حسب مصادرنا, اكتفت بعرض الصلح على المعنيين و السيدة المديرة, و كأن الأمر يتعلق بأمور شخصية. في حين هي تندرج ضمن حماية أمن و سلامة البلاد و العباد من كل مكروه و كذا تطبيق التعليمات و النصوص القانونية في حق كل من ثبت تورطه في الاعتداء على فلذات الأكباد ,و كل من يسعى أن يفرض نوعا من اللباس و التصرفات الخارجة عن تقاليدنا و عاداتنا ، فهل سيتحرك عامل الاقليم و السيد المدير الاقليمي للتربية و التكوين للحد من هكذا سلوك و تصرفات, أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟