انعقد يوم 15 مارس الجاري جمع عام تأسيسي للإتحاد الوطني لتنمية الصناعة السينمائية والسمعية البصرية حضره ممثلون عن سبع نقابات وغرف مهنية في مجال السينما والسمعي البصري. وقد وتم فيه انتخاب مجلس إداري ضم ممثلين اثنين عن كل هيأة عضو ومكتب تنفيذي مكون من 7 أعضاء، وهو محمد عبد الرحمان التازي رئيسا، مسعود بوحسين نائبا أول للرئيس، رشيد الشيخ نائبا ثانيا للرئيس، إدريس اشويكة كاتبا عاما، خالد العثماني نائبا للكاتب العام، إيمان المصباحي أمينة المال، محمد العلوي نائب أمينة المال. هذا، ويهدف الإتحاد الجديد، حسب بلاغ توصلت " الاتحاد الاشتراكي" بنسخة منه إلى التنسيق بين مجهودات المنظمات المهنية، المشكلة لهذا الإتحاد، فيما بينها وخصوصا فيما يتعلق بتنمية القطاع وتقويته، العمل على تنظيم القطاع قانونيا وإداريا وتفاوضيا وتمثيليا، تشكيل قوة اقتراحية وتشاركية باسم التنظيمات الفنية التي تتوحد في المشترك وتدبر الخاص، الإسهام في اقتراح السياسات العمومية التي تخص المجال السينمائي وقطاع السمعي البصري، العمل على تحقيق التفاوض الجماعي المفضي إلى الاتفاقيات الجماعية وتقريب وجهات النظر بين العاملين في القطاع في علاقة الجهات الوصية، القيام بالأبحاث والدراسات المرتبطة بقطاع السينما والسمعي البصري، العمل على إدماج الصناعات السينمائية والسمعي البصري في التنمية المجتمعية وطنيا وجهويا، التحكيم في النزاعات والاختلافات المهنية بين المنظمات في إطار المشترك، وما له علاقة بالمجال الشغلي. و و الهيآت الأعضاء في الإتحاد الوطني لتنمية الصناعة السينمائية والسمعية البصرية هي الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، النقابة المغربية لمحترفي المسرح، النقابة الوطنية لمهنيي السينما بالمغرب، الغرفة المغربية للتقنيين السينمائيين ومبدعي الأفلام، الغرفة المغربية لموزعي الأفلام، الغرفة المغربية لقاعات السينما، النقابة الوطنية لتقنيي السينما والسمعي البصري. وأضاف البلاغ أن الإتحاد سيبقى مفتوحا في وجه أية هيأة مهنية في قطاع السينما والسمعي البصر تريد الانضمام إليه..