تدافع الأندية المغربية المشاركة في المنافسات الإفريقية يومه السبت وغدا الأحد عن حظوظها في التأهل للدور الثاني. ففي مسابقة دوري الأبطال، يدخل الوداد البيضاوي، في الحادية عشر والنصف من صباح اليوم، الثانية والنصف بتوقيت مدغشقر، مباراته أمام كنابس بمعنويات جد عالية، بعد الفوز العريض الذي حققه في لقاء الذهاب بخمسة أهداف مقابل هدف واحد. وسيكون الفريق الأحمر محروما من خدمات اثنين من هدافي لقاء الذهاب، ويتعلق الأمر بالكونغولي فابريس وإسماعيل الحداد، المصاب، غير أن المدرب الويلزي جان توشاك، يتوفر على العديد من الخيارات التقنية، التي بإمكانها سد هذا الفراغ. واختار الفريق الأحمر التواجد المبكر بمدغشقر، حتى يمكن لاعبيه من التأقلم مع الأجواء السائدة هناك، وبالتالي تأمين العبور إلى الدور المقبل، في انتظار خصم من العيار، سيكون بلا شك مازيمبي، بطل إفريقيا، ووصيف بطل العالم سابقا. وإذا كان فريق الوداد في شبه نزهة بمدغشقر، فإن أولمبيك خريبكة سيكون أمام اختبار جد صعب أمام النجم الساحلي التونسي، الذي يبقى من الأضلاع الكبرى لكرة القدم الإفريقية. ورغم أن لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى بالتعادل بهدف لمثله، فإن العناصر الخريبيكة قدمت إشارات قوية وبالتالي لن تقبل بالخروج المبكر ، رغم أن الخصم يبقى من الوزن الثقيل. وعموما فإن الأوصيكا، وبالنظر إلى معاناته على مستوى أسفل ترتيب البطولة الاحترافي، لن يكون مطالبا بأكثر من تسجيل حضور مشرف في هذا اللقاء، حيث أن الفريق الخصم يبقى مرشحا فوق العادة للعبور، بالنظر إلى ما يتوفر عليه من مؤهلات بشرية وتقنية، بقيادة المدرب فوزي البنزرتي، الذي راكم الكثير من الخبرة والتجربة، والذي يعلم جيدا خصوصية الكرة المغربية، من خلال إشرافه قبل موسمين على فريق الرجاء. وفي كأس الكونفدرالية الإفريقية، يستقبل الفتح الرباطي، الذي أعفي من خوض الدور الماضي، فريق لوم الكاميروني يومه السبت، بداية من السابعة مساء، بملعب مولاي الحسن بالرباط، برهان تأمين العبور، سيما وأنه سيكون مسلحا بامتيازي الأرض والجمهور، وأيضا النتيجة الإيجابية التي عاد بها من لومي، حيث انتزع تعادلا ثمينا بهدف لمثله. ورغم أن الترشيحات تصب في خانة الفريق الرباطي، فإن الحيطة والحذر لتفادي أي مفاجأة غير سارة تبقى أمرا مطلوبا، لأن الفريق الكاميروني قادر على قلب التوقعات، وخلق متاعب للفريق الرباطي. وسيفتقد الفريق الرباطي الفتح في هذا اللقاء خدمات الثنائي بدر بولهرود وهشام العروي، والمدرب وليد الركراكي، الذي تعرض للطرد في لقاء الذهاب، غير أن المجموعة الرباطية قادرة على تأمين التأهل، بحكم توفرها على عناصر مجربة، من طينة مراد باتنة ونبيل باها ويوسوفا نجي. وفي ذات المسابقة، يدافع الكوكب المراكشي، الذي أمن رحلة الذهاب بثلاثية نظيفة، بليبيريا عن حظوظه الوافرة في انتزاع بطاقة العبور أمام باراك يونغ يوم غد الأحد. ويتعين على الفريق المراكشي تفادي تكرار سيناريو مباراة الدور التمهيدي، بعد أن فاز على الجيش البوركينابي بثلاثية نظيفة، وهزيمته في لقاء العودة بذات الحصة، لتأهل بصعوبة بركلات الترجيح. وسيغيب عن الكوكب المراكشي أربعة لاعبين لإصابة، يقودهم صلاح الدين عقال وشمس الدين الشطيبي والبرتغالي فايغا والمهدي الزبيري.