سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال الأعمال الفرنسيون يعولون على نظرائهم المغاربة لولوج إفريقيا جنوب الصحراء .. اللقاء الاقتصادي بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين يختتم بتوقيع 6 اتفاقيات
حضور نوعي جيد سجله يوم الخميس اللقاء الاقتصادي المغرب - فرنسا، الذي نظم تحت شعار «نبني معا بشكل مستدام». وهو اللقاء الذي أصبح موعدا قارا لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الفرنسيين ، لقاء ضهر من خلاله أن رجال الأعمال الفرنسيين باتوا مقتنعين بأن نظراءهم المغاربة يشكلون جسرا لا محيد عنه لولوج أسواق إفريقيا جنوب الصحراء وهو ما أكده رئيس اتحاد المقاولات المغربية الفرنسية بيير غاتاز .. نفس الموقف عبرت عنه رئيسة الباطرونا المغربية مريم بن صالح التي قالت في الافتتاح إن حضور رجال الأعمال الفرنسيين بالدار البيضاء، يؤكد جودة العلاقات ما بين فرنسا والمغرب، ويترجم الروابط المتينة التي تجمع البلدين، من خلال حضور ما يقارب ألف شركة فرنسية بالمملكة. من جهته، أكد السيد بيير غاتاز رئيس اتحاد المقاولات الفرنسية أنه من مصلحة البلدين تمتين علاقاتهما لتشمل أيضا إفريقيا جنوب الصحراء. كما دعا إلى تعزيز العلاقات مع المغرب بصفة عامة، والاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بصفة خاصة، من أجل خلق مناصب شغل مستدامة وذات قيمة مضافة، مسجلا أن المقاولات المغربية والفرنسية تجمعهما علاقات مثمرة. وأوضح غاتاز أن وفد رجال الأعمال الفرنسيين جاء إلى المغرب من أجل إقامة علاقات أكثر عمقا مع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، من أجل تمكين فرنسا من استعادة الرتبة الأولى في التدفق التجاري بالمملكة. وفي ختام هذا اللقاء تم التوقيع على ست اتفاقيات ذات طابع اقتصادي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المقاولات المغربية ونظيرتها الفرنسية. ووقع الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب واتحاد المقاولات الفرنسية على هذه الاتفاقيات على هامش وتهم الاتفاقية الأولى القيام بتفكير حول إضفاء الطابع المهني على التكوينات العالية، وقد وقعت هذه الاتفاقية السيدة مريم بن صالح رئيسة الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب عن الجانب المغربي، واتحاد المقاولات الفرنسية واتحاد رؤساء الجامعات والمعهد العالي للتكنولوجيا واتحاد المدارس الكبرى التي مثلها، على التوالي، السيد بيير كاطاز رئيس اتحاد المقاولات الفرنسية ونائب رئيس اتحاد رؤساء الجامعات خالد بوعبد الله وإيمانويل كورديي عن المعهد العالي بتولوز عن الجانب الفرنسي. وتهدف الاتفاقية الثانية، التي وقعها رئيسا الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب واتحاد المقاولات الفرنسية، إلى تقاسم الممارسات الجيدة حول المجال الرقمي. وتتوخى الاتفاقية الثالثة، التي وقعها سعيد ملين رئيس لجنة الطاقة والمناخ والاقتصاد الأخضر بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس فريق العمل المدينة المستدامة باتحاد المقاولات الفرنسية جيرارد وولف، إلى القيام بتفكير حول تثمين فرع المدينة المستدامة الفرنسية - المغربية. من جانبها تروم الاتفاقية الرابعة تحديد إطار الشراكة بين «غيرواي» و»مروكو غكرين بولدنك كانسييل»، وقد وقع على هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي المديرة العامة ل»غيرواي» كورين بلوك راغوين، ورئيس «مروكو غكرين بولدنك كانسييل» زكريا صادق. وتتعلق الاتفاقية الخامسة بالشراكة حول العمليات الطوبوغرافية والعقارية بالتراب المغربي والإفريقي والأوروبي. وقع هذه الاتفاقية رئيس «سا كروب أ تي جي تي ستانسيلاس شوازو» ومدير «غيوداتا سليم بن مليح. وتهم الاتفاقية السادسة والأخيرة، التي وقعها السيد محمد بومديان المدير العام ل»زيويت»، والمدير العام ل»فيناتش دفونس إي سيكرتي»، توزيع حلول الأمن الإلكتروني.