تم، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، التوقيع على ست اتفاقيات ذات طابع اقتصادي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المقاولات المغربية ونظيرتها الفرنسية. ووقع الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب واتحاد المقاولات الفرنسية على هذه الاتفاقيات على هامش اللقاء الاقتصادي المغرب – فرنسا، الذي نظم تحت شعار "نبني معا بشكل مستدام". وتهم الاتفاقية الأولى القيام بتفكير حول إضفاء الطابع المهني على التكوينات العالية، وقد وقعت هذه الاتفاقية السيدة مريم بن صالح رئيسة الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب عن الجانب المغربي، واتحاد المقاولات الفرنسية واتحاد رؤساء الجامعات والمعهد العالي للتكنولوجيا واتحاد المدارس الكبرى التي مثلها، على التوالي، السيد بيير كاطاز رئيس اتحاد المقاولات الفرنسية ونائب رئيس اتحاد رؤساء الجامعات خالد بوعبد الله وإيمانويل كورديي عن المعهد العالي بتولوز عن الجانب الفرنسي. وتهدف الاتفاقية الثانية، التي وقعها رئيسا الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب واتحاد المقاولات الفرنسية، إلى تقاسم الممارسات الجيدة حول المجال الرقمي. وتتوخى الاتفاقية الثالثة، التي وقعها السيد سعيد ملين رئيس لجنة الطاقة والمناخ والاقتصاد الأخضر بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس فريق العمل المدينة المستدامة باتحاد المقاولات الفرنسية السيد جيرارد وولف، إلى القيام بتفكير حول تثمين فرع المدينة المستدامة الفرنسية – المغربية. من جانبها تروم الاتفاقية الرابعة تحديد إطار الشراكة بين "غيرواي" و"مروكو غكرين بولدنك كانسييل"، وقد وقع على هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي المديرة العامة ل"غيرواي" كورين بلوك راغوين، ورئيس "مروكو غكرين بولدنك كانسييل" زكريا صادق. وتتعلق الاتفاقية الخامسة بالشراكة حول العمليات الطوبوغرافية والعقارية بالتراب المغربي والإفريقي والأوروبي. وقع هذه الاتفاقية رئيس "سا كروب أ تي جي تي ستانسيلاس شوازو" ومدير "غيوداتا السيد سليم بن مليح. وتهم الاتفاقية السادسة والأخيرة، التي وقعها السيد محمد بومديان المدير العام ل"زيويت"، والمدير العام ل"فيناتش دفونس إي سيكرتي"، توزيع حلول الأمن الإلكتروني. تصوير العدلاني