حققت شركة التمويل " سلفين" زيادة في أرباحها بنسبة 18.5٪ برسم 2015 مقارنة مع العام السابق، حيث وصلت أرباحها الصافية إلى 125 مليون درهم . و بلغ مجموع الأصول المالية للشركة التابعة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية 2،359 مليون درهم في نهاية عام 2015 مرتفعة بنسبة 2.1٪ مقارنة مع 2014 في حين ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 19.4٪ ليصل بدوره إلى 254 مليون درهم حسبما أعلن عنه المدير العام المساعد محمد الرايوي يوم الاثنين في الدارالبيضاء خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عرض النتائج السنوية. واعتبر الرايوي أن سنة 2015 لم تكن سنة نمو الإيرادات والأرباح فحسب ، بل كانت أيضا سنة لتحسين العوائد على حقوق المساهمين ، والتي ارتفعت عمليا من 17٪ إلى 20٪ . وأوضح المدير العام للشركة أن الفضل في نمو الأرباح يرجع أساسا إلى الزيادة التي شهدها صافي الدخل المصرفي (354 مليون درهم) وانتعاش أنشطة الائتمان في جميع الأصناف، فضلا عن ارتفاع صافي الفائدة في عمليات الليزينغ ما وفر هوامش بلغت 351 مليون درهم . وأشار الرايوي إلى أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 14.7٪ كما تحسنت النتاجية في مختلف أصناف السلفات بمعدل 9.3 في المائة في المجموع وإن كانت قد شهدت بعض التراجع على مستوى تمويل السيارات الذي بلغ في 2015 حوالي 534 مليون درهم بدل 573 مليون درهم المسجلة سنة 2014 أي بتراجع يناهز 7 في المائة ، في المقابل ارتفعت السلفات الشخصية إلى 623 مليون درهم عوض 581 مليون درهم المسجلة في 2014 أي بارتفاع بلغت نسبته 7 في المائةبينما تراجعت قروض الريفولفينغ إلى 21 مليون درهم عوض 24 مليون درهم أي بناقص 14 في المائة، علما بأن الشركة تستحوذ بمفردها على حصة 50 في المائة من السوق الوطني في هذا النوع من التمويلات. ويتضح من خلال النتائج المالية لشركة سلفين أن أداءها يتحسن سنة بعد أخرى ، حيث انتقلت أرباحها الصافية من 95 مليون درهم سنة 2013 إلى 106 ملايين درهم سنة 2014 ثم إلى 125 مليون درهم سنة 2015 وهو منحى تصاعدي يعزز موقع الشركة بين مؤسسات التمويل الوطنية .